الرئيسية - محافظات وأقاليم - مليشيا الحوثي تخرج عن صمتها وتهدد بضرب الإقتصاد العالمي مرة اخري
في محاولة لتخفيف الضغط على ايران
مليشيا الحوثي تخرج عن صمتها وتهدد بضرب الإقتصاد العالمي مرة اخري
شركة ارامكو
الساعة 03:31 مساءاً (متابعات)
 

قالت مليشيا الحوثي اليوم الاثنين إن معامل معالجة النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية لا تزال في مرماها وقد يتم استهدافها ”في أي لحظة“.

 

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين  يحيى سريع، في بيان جديد اليوم الاثنين ،إن الهجمات على أرامكو نفذت بطائرات تعمل بمحركات مختلفة وجديدة".

 

وأضاف: أن تلك الطائرات تعمل بمحركات مابين عادي ونفاث.

 

وحذر ناطق الحوثي المهندسين المتواجدين في المصفاة ،  من التواجد في المعامل التي اسُتهدفت، مؤكداً بأنه يسعى لتنفيذ هجمات أخرى عليها.

 

وأضاف سريع القول بأنه قواته تستطيع الوصول إلى أي مكان في السعودية.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم الأحد إن الولايات المتحدة تعتقد أنها تعرف من وراء الهجمات على منشأتي نفط في السعودية وإنها مستعدة للرد العسكري لكن تنتظر التحقق وتقييم السعودية قبل أن تقرر كيف ستتعامل مع الأمر.

 

 
 
 

وقال ترمب على تويتر "تعرضت إمدادات النفط السعودية للهجوم.. لدينا سبب للاعتقاد أننا نعرف الفاعل ومستعدون بناء على التحقق لكننا ننتظر الاستماع للمملكة

من جهة ثانية كذبت واشنطن ادعاءات الحوثيين بمسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف معملي نفط تابع لشركة ارامكو السعودية الخميس الفائت.

 

واستشهد مسؤولون أميركيون بارزون بتقييمات الاستخبارات، ومن بينها صور الأقمار الصناعية، لتأكيد وجهة نظرهم بمسؤولية إيران عن هجمات السبت التي استهدفت البنية التحتية النفطية الرئيسية في المملكة العربية السعودية.

 

وقال المسؤولون إن المعلومات الاستخباراتية أظهرت أن الضربات لا تتفق مع نوع الهجوم الذي يمكن أن ينطلق من اليمن.

 

أظهرت الأقمار الصناعية التي نشرتها الحكومة الأميركية تأثر 19 نقطة على الأقل في اثنتين من منشآت الطاقة السعودية.

 

 وقال المسؤولون إن الصور تظهر تأثيرات تتفق مع هجوم إيراني وليس هجوما يمنيا.

 

يرى مراقبون أن عدم تسمية الجهات الأمنية السعودية أو التحالف العربي للحوثيين كجهة منفذة للهجوم يشير إلى تشكيك في رواية الحوثيين وتبنيهم لهذا الهجوم.

 

ويثير الرأي القائل بعدم تنفيذ المليشيات الموالية لإيران في اليمن للهجوم، يثير سؤالاً حول أسباب تبني جماعة الحوثي لهجوم لم تقم به.

 

ويأتي الجواب في إطار محاولات الجماعة تضخيم أدائها العسكري، الذي يصب في صالح دعايتها الإعلامية على أعتبار أن الحوثيين أصبحوا قوة قادرة على الوصول إلى مسافات بعيدة، لما لذلك من آثار معنوية مفيدة على الجبهة الداخلية للحوثيين، من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن تبني مليشيات الانقلاب للعملية يعفي الأطراف الحقيقية المنفذة من تبعات العملية، ليتحملها الحوثيون الذين يبررون تلك العمليات بكونهم في حالة حرب، ناهيك عن كونهم لا يتورعون عن التباهي بقصف المنشآت المدنية، بل ويتباهون بذلك.

 

ويعضد هذه الطرح ما عرف عن الإيرانيين من إخفاء تكتيكاتهم كي لا يتحملوا تبعات تلك التكتيكات، التي تكاد تأخذ طابعاً واحداً في العديد من الهجمات التي شُنّت من قبل على السعودية، دون دليل واضح على انطلاق تلك الهجمات من اليمن.

 

 

 

ويوم الخميس تبنت مليشيا الحوثي الانقلابية الهجوم الذي استهدف مصفاتي أرامكو السعودية وأدى إلى انخفاض انتاج السعودية من النفط والغاز.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص