صناعة الاطراف التعويضية في اليمن، تحولت الى تجارة رائجة، مع تزايد اعداد المصابين العسكريين والمدنيين، والتدهور المريع في النظام الصحي.الى مركز شديد الزحام لصناعة الاطراف، وسط العاصمة اليمنية صنعاء، يصل عشرات المصابين يوميا طلبا لأطراف تعويضية، في واحدة من اشد تداعيات الحرب اليمنية، قسوة وقتامة في حاضر، ومستقبل البلاد.
بمساعدة طبيبه المختص، يحاول علي المهدى بصعوبة الوقوف على ساقين صناعيين، في مركز طبي شديد الزحام وسط صنعاء.
مستشفى العلاج الطبيعي في العاصمة اليمنية، هو اكبر مركز لتصنيع الاطراف.اذ يستقبل حوالى خمسين حالة يوميا، بينهم عشرة اشخاص على الاقل من مبتوري الاطراف بدرجات متفاوتة الإصابات كما يقول المدير الفني للمركز عبد الكريم المقرمي.
بعد شهرين من اصابتهما بمعارك الساحل الغربي، وصل صالح، وحسان هذا الاسبوع بسيقان مبتورات، طلبا لأطراف تعويضية.
و منذ اندلاع الحرب اليمنية قبل خمس سنوات، حصل آلاف الاشخاص على اطراف تعويضية من مركز العلاج الطبيعي الوحيد في صنعاء.. والحديث لمدير النظام الالي في المركز فيصل الجعدي.
في الحالة اليمنية، تجمعت كل وسائل العنف المنتجة لهذا الجيش من المعاقين، بين غارات جوية، و قذائف عسكرية، والغام ارضية، وهجمات ارهابية، ما جعل من صناعة الاطراف تجارة رائجة.
- المقالات
- حوارات