أعربت وزارة الخارجية العمانية، في بيان الاثنين، عن أسفها العميق لتعرض بعض منشآت الطاقة بالمملكة العربية السعودية في بقيق وخريص لهجمات، معتبرة ذلك تصعيداً لا طائل منه.
وذكر بيان الخارجية: "كما تطلب من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن السفير مارتن غريفيثس دعوة أطراف الحرب في اليمن إلى طاولة المفاوضات للتوافق على إنهاء الصراع، كما أن سلطنة عمان تبدي استعدادها لدعم إحلال السلام في اليمن"، وفق وكالة الأنباء العمانية.
وكان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، قد قال إن هجوماً إرهابياً كبيراً وقع يوم السبت استهدف منشأتي نفط في السعودية.
وأوضح المالكي، في مؤتمر صحافي بالرياض الاثنين، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة في هجومي خريص وبقيق إيرانية.
كما أشار إلى أن الهجوم على معملي أرامكو لم ينطلق من الأراضي اليمنية مثلما أعلنت ميليشيات الحوثي، مؤكداً: "نحن نعمل حالياً على تحديد مكان انطلاق هذه الهجمات الإرهابية".
كما أشار إلى أن الهجوم على معملي أرامكو لم ينطلق من الأراضي اليمنية مثلما أعلنت ميليشيات الحوثي.
ولفت إلى أن "هذه الميليشيات مجرد أداة في يد الحرس الثوري الإيراني".
وشدد قائلاً: "لدينا القدرة على حماية المناطق الحيوية البترولية والاقتصادية وحماية المكتسبات الوطنية وحماية المواطنين السعوديين وكذلك المقيمين على أرض المملكة".
وأكد أن "التحقيقات لا تزال مستمرة من قبل الجهات المختصة في السعودية، وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيقات النهائية فور صدورها",وفق العربية .
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية قد صرح، السبت، أنه "عند الساعة الرابعة من صباح السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار "درون"، حيث تمت السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما، وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في ذلك".
- المقالات
- حوارات