رحب الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور ابو بكر القربي، بمبادرة السيد مارتن غريفيت التي قدمها باحاطته قبل امس الاثنين امام مجلس الامن الدولي.
وقال القربي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" باللغة الانجليزية: أرحب بدعوة المبعوث لبدء المفاوضات السياسية ، لكن نجاحها سيعتمد على تحديد أصحاب المصلحة وما إذا كانوا سيختارون وفقًا لمعايير مناسبة وفهم لتأثيرهم السياسي أو ببساطة عن طريق الانطباعات والضغوط وجداول الأعمال الخاصة.
وقال في تغريدة اخرى: جميل تأكيد المبعوث على ضرورة بدء مفاوضات الحل السياسي ولكن نجاحها سيعتمد على تحديد اصحاب المصلحة ومن الذي سيحددهم و هل سيختارون وفق معايير و فهم للقوى وتأثيرها ام ستحددهم الانطباعات والضغوط و الأجندات و هل ستتم العملية بشفافية و شراكة او في غرف مغلقة فالنتيجة ستحددها البدايات.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قد سرد سبعة أمور هامة لتحقيق السلام في اليمن، وذلك في مقال على صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية.
وقال غريفيث، بأنه يجب إعادة احتكار القوة إلى الحكومة اليمنية، وأن لا يُسمح لأي يمني خارج الدولة باستخدام العنف لتحقيق غاياته.
كما قال بأنه “يجب استبدال الميليشيات التي تقاتل على أرض اليمن بسلطة الدولة الحصرية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال عملية تشرف عليها الأمم المتحدة لنقل الأسلحة تدريجياً من الميليشيات إلى حكومة جديدة”.
وأضاف بأنه “يجب أن تكون الحكومة أكثر من مجرد تحالف، وأن تكون هناك شراكة شاملة بين الأحزاب السياسية التي تتخذ الآن جوانب مختلفة، وأن ذلك يتطلب أن يتم حل الخلافات من خلال السياسة”.
وتابع قائلا: “يجب على الحكومة ضمان عدم استخدام اليمن للهجمات على الجيران أو أي اعتداء خارجي، وأن يكون هذا الاتفاق بين قادة اليمن الجدد وجوارها”.
وأردف بقوله: “إن شكل اليمن المستقبلي ينبغي تحديده فقط من قبل اليمنيين المتحررين من ضغوط الحرب وعلى استعداد للتفاوض حول مستقبل بلدهم بحسن نية، وأن تتبنى الحكومة وتلتزم بمسؤوليتها التاريخية المتمثلة في ضمان سلامة التجارة التي اعتمدت منذ آلاف السنين على أمن البحار”.
وأكد بأن “الشعب اليمني سيقوم بالقضاء على التهديد الإرهابي الذي نراه الآن ويحظرونه من أراضيهم، كما سيضمن جيران اليمن رخاء واستقرار سكانه من خلال التجارة والسخاء الذي سيزيل ندوب هذه الحرب”
