يصادف اليوم الـ21 من سبتمبر/أيلول الجاري ذكرى نكبة إنقلاب ميليشيات الحوثي على الحكومة اليمنية.
وانقلبت ميليشيات الحوثي ذراع إيران في المنطقة في الـواحد والعشرين من سبتمبر عام 2014 على السلطات الحكومية في صنعاء، لتدخل اليمن في حرب، واسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقاً لما أعلنت الأمم المتحدة.
وإثر هذا الانقلاب شهدت العملة الوطنية(الريال) انهيارا متسارعا فيما انقطعت مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين.
وقال متحدث المقاومة الوطنية صادق دويد معلقا على ذكرى نكبة الإنقلاب: نكبة 21 سبتمبر 2014 أعادت اليمن إلى غابر التاريخ واسقطت البلاد في وحل الطائفية والمذهبية والسلالية المقيتة و تسببت في أسوأ كارثة إنسانية عرفتها اليمن.
من جانبه قال الصحفي كامل الخوداني، أن جماعة الحوثي عملت بكل جهد لتحويل اليمن لمنطقة نفوذ إيرانية لإستهداف المنطقة، كما سعت لطمس الهوية والثقافة الدينية والاجتماعية اليمنية واستبدالها بالثقافة الايرانية، وسخرت مؤسسات الدولة لخدمة مشروعها مستهدفة كل من يعارضها بالقتل والسجن والتشريد.
وأعتبر الخوداني، أن الحوثيين نكبة سيدفع اليمنيين ثمن نتائجها الكارثية لعقود.
وتابع: لو لم تكن هناك نكبة اسمها 21 سبتمبر، هل سيكون هناك تدخل عربي وقصف ونزوح وتشرد وقطع مرتبات وانعدام مقومات الحياة و آلاف الجرحى والقتلى ومئات الالاف نازحين وعشرين مليون مواطن تحت خط الفقر وقوات اممية بالحديدة وتبعية ايرانية مذلة ومهينة؟
أما الأكاديمي معن دماج رأى أن جماعة الحوثي أسوأ كارثة فكرية واجتماعية وسياسية، عرفها اليمن منذ نصف قرن.
وقال دماج: حتى قبل أن تطلق طلقة واحدة، كانت الحوثية أسوأ كارثة فكرية واجتماعية وسياسية، عرفتها اليمن منذ نصف قرن.
