الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس الوزراء السابق يصف مطالب أبناء حضرموت بــ "العادلة" ويدعو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
رئيس الوزراء السابق يصف مطالب أبناء حضرموت بــ "العادلة" ويدعو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
الساعة 09:12 مساءاً (متابعات)

 


وصف رئيس الوزراء السابق، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مطالب أبناء محافظة حضرموت بـ "العادلة"، وقال إنه لا يرى في مطالب أبناء حضرموت جديداً مبالغاً فيه. 

وأضاف "لقد كانت المطالب التي حددها بيان المكتب التنفيذي اليوم موضوعية، كانت قيادة المحافظة حصيفة وهي تعلن عن هذه المطالب التي لم تخرج عن إطار توجيهات الحكومة والرئيس عبدربه منصور هادي". 

وكان المكتب التنفيذي لمحافظة حضرموت طالب اليوم في بيان صدر عن اجتماعه الاستثنائي "بسرعة تلبية استحقاقات المحافظة ولعل من أبرزها وأهمها الانتظام في توريد حصة محافظة حضرموت من مبيعات النفط المتأخرة (20٪ من مبيعات النفط)والالتزام بتوريدها بصورة منتظمة دون تأخير". 

كما طالبوا بـ "ضرورة تسديد قيمة فواتير المحروقات للكهرباء وفقاً لتوجيهات رئيس الوزراء لمصلحة الكهرباء والمقدرة بحوالي (17.000.000) سبعة عشر مليون دولار أمريكي، (وهذه يمكن جدولتها على ثلاثة أشهر مثلاً) ودفع قيمة الوقود الشهرية الملتزمة بها الحكومة بالإضافة إلى قيمة الطاقة المشتراه". 

وتضمنت المطالب الحضرمية "توجيه شركة بترو مسيلة بسرعة تنفيذ توجيهات فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبد ربه منصور هادي بشأن إنشاء محطة كهرباء بقوة (100) ميجاوات لساحل حضرموت".

وكذلك "التوجيه الصريح والنافذ بدفع مرتبات منتسبي المنطقة العسكرية الثانية باستمرار".  

وقال رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر في مقال نشره اليوم تعقيبًا على تلك المطالب إنه "إذا لم يكن في الأمر ماهو أكبر منه، كما يقال أحياناً. فإن تنفيذ المطالب في تقديري وهذا ما أتوقعه من الحكومة، يحقق أمرين، الأول: استيعاب مطالب المواطنين وهي مطالب عادلةعلى أي حال، والثاني: الحفاظ على علاقة طيبة بين مواطني المحافظة والشرعية كما حددها دستور البلاد". 

وأشار بن دغر إلى أن "هذه الاحتقان الشديد في حضرموت والإجماع الشعبي حول هذه المطالب هو في الواقع والنتيجة امتداد لانسداد آفاق النصر على الحوثيين المدعومين إيرانياً في معركة التحرير واستعادة الدولة، حتى تطاول هؤلاء وتجرؤا على أمن المملكة وأمن المنطقة والأمن القومي العربي، وبالطبع أحدثوا خللاً كبيراً في مسار الأحداث". 

وأكد "إن طول أمد المعركة، وتضارب السياسات، وخطأ التقديرات، وتفضيل الأهداف الصغرى في هذه المواجهة التاريخية مع إيران، على المصالح العليا للوطن اليمني. ربما قادتنا جميعاً إلى هذا المصير، نحن نحصد اليوم ثمن أخطاءنا بالأمس، فهل حان الوقت للمراجعة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا