الرئيسية - محافظات وأقاليم - الشرعية تحاصر الانقلابيين وتتخذ مدن النفط عواصم لها ، واستعدادات متواصلة للاعلان رسميا
الشرعية تحاصر الانقلابيين وتتخذ مدن النفط عواصم لها ، واستعدادات متواصلة للاعلان رسميا
عتق شبوة
الساعة 07:20 مساءاً (متابعات)

تستمر الترتيبات والتجهيزات في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، شرق اليمن، و مدينة مأرب، شمال شرق، لنقل المكاتب الحكومية من محافظة عدن.

تؤكد مصادر مطلعة أن ما يجري من ترتيبات في محافظة شبوة، بأن أغلب وكلاء الوزرات بدأوا منذ الأسبوع الماضي بممارسة أعمالهم من مكاتب مستأجرة في مدينة عتق و ضواحيها.

و أوضحت المصادر أن نواب وزراء و وكلاء مساعدين و رؤساء مصالح حكومية يصلون إلى مدينة مأرب، منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، و بدأ البعض منهم بممارسة أعمالهم من مكاتب استحدثت في مرافق حكومية و أخرى مستأجرة في المدينة.

وأكد مصادر حكومية أن “4” وزراء متواجدين في مدينة عتق و 3 أخرين متواجدين في مدينة مأرب. متوقعة عودة أخرين خلال الأيام القادمة.

و لفتت المصادر إلى أن وكلاء وزارات و وكلاء مساعدين متواجدين في العاصمة العُمانية، مسقط، يستعدون للعودة إلى مأرب و عتق، حيث تم ابلاغهم من قبل مكتب رئاسة الجمهورية بالعودة.

و نوهت المصادر إلى أن كل ادارات و شعب و قطاعات وزارة الدفاع و رئاسة هيئة الأركان باتت تمارس أعمالها من مدينة مأرب، في حين بدأت أغلب قيادات وزارة الداخلية بالتوافد إلى مدينة عتق، في ظل تأكيدات بعودة الوزير أحمد الميسري إلى المدينة، خلال الأيام القادمة.

و رجحت مصادر محلية مطلعة بدء العمل في مطار عتق، كمحطة دولية، خلال شهر نوفمبر/تشرين ثان المقبل. منوهة إلى أن العمل يجري على تأهيل مدرج المطار منذ بداية الشهر الجاري، في حين تسير الترتيبات والتجهيزات لصالات و مباني المطار بوتيرة عالية.

و تؤكد مصادر محلية في مدينة مأرب إن عدد من المباني تحت الانشاء في ضواحي مدينة مأرب و داخلها تم استئجارها من قبل جهات حكومية، منذ الثلث الأخير من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، و تجري عملية تجهيزها على وتيرة عالية. منوهة إلى أن عمليات بعض المرافق الحكومية المتهالكة في المدينة تجري عملية ترميمها و تجهيزها و تأثيثها.

و يرى مراقبون أن هذه الترتيبات مؤشر على أن الحكومة ستتخذ من مأرب و شبوة مقرين لها. معتبرين أن ذلك يدحض التسريبات التي تتحدث عن عودة الشرعية إلى عدن وفق تسوية ترعاها السعودية.

و يرى البعض أن مفاوضات جدة هي محطة لتثبيت الواقع القائم على الأرض، تنفيذا لأجندات دولية و اقليمية، غضت الطرف عن كل التجاوزات التي حصلت إلى عدن، حتى وصلت لما هو قائم اليوم على الأرض.

و نوهوا إلى أن الضربات الجوية الاماراتية لقوات الشرعية في عدن و أبين، تمت بضوء أخضر دولي و اقليمي، بهدف الوصول إلى الواقع القائم اليوم على الأرض، و الذي سيتم شرعنته عبر مفاوضات جدة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا