
لاتزال المواجهات محتمدة بين عناصر الحوثي ومسلحين قبليين في محافظة اب وسط اليمن، مما ادى الى صقوط العديد من الجرحى جراء المواجهات التي تجري في جبل المورم جنوب غرب مدينة إب وتشير مصادر محلية ان مليشيا الحوثي الانقلابية تريد السطو على الجبل بقوة السلاح الامر الذي دفع ملاك أراضٍ سياحية للمواجهة المسلحة ضد القيادات الحوثية الي تريد السطو على الجبل.
وقد أصيب 12 مسلحاً بعد استخدام الاسلحة الثقيلة من قبل الميلشيا الحوثية
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قبائل المُلاك الثابتين لأراضي جبل مورم من جهة ومليشيات الحوثي التي وجهت قياداتها بالاستيلاء عليها، مشيرة إلى أن جبل مورم يعد من أهم المناطق السياحية المطلة على مدينة إب.
وبحسب المصادر، أدت المواجهات التي استخدمت فيها مليشيات الحوثي الأسلحة الثقيلة لسقوط أكثر من 12 مسلحا من الطرفين وسط أنباء عن مقتل آخرين.
وتسبب في اندلاع هذه المواجهات التي عد الاشد ضراوة بعم أن وجهت قيادات الحوثي بالمحافظة بتقسيم أراضي الجبل بين قياداتها الميدانية ما اضطر قبائل بيت الضبياني والمولد والهبوب وظافر والرباعي وآخرون من ملاك آراضي الجبل للدفاع عن أملاكهم.
وأضافت أن مليشيا الحوثي على إثر المواجهات عززت مسلحيها ونصبت نقاط تفتيش وسط المدينة وباشرت حملة اعتقالات طالت أبناء القبائل تلك واقتادهم إلى مناطق مجهولة.
وتعيش محافظة إب تحت سطوة الحوثي منذ الانقلاب المشئوم الذي يدخل عامه السادس

- المقالات
- حوارات