وصل وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الاثنين، إلى الرياض في أول زيارة يقوم بها للسعودية منذ تولى منصبه هذا الصيف، بحسب ما أعلنته "رويترز".
ونشرت الولايات المتحدة قوات لها في السعودية في أعقاب هجوم 14 سبتمبر/ أيلول على منشأتي النفط، الذي ألقت واشنطن والرياض مسؤوليته على إيران.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الدفاع السعودية في 11 أكتوبر، بأنه إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وانطلاقاً من العلاقات التاريخية والشراكة الراسخة بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية، تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية في إطار العمل المشترك بين المملكة والولايات المتحدة لصون الأمن الإقليمي ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة، والاقتصاد العالمي.
خلال ذلك، عقد بالرياض اليوم مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء الأركان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة من (مصر، والأردن، وباكستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وهولندا، وإيطاليا، وألمانيا، ونيوزيلندا، واليونان)، وذلك للتأكيد على الحماية البحرية والجوية ومناقشة الأعمال العدائية الإيرانية، والمشاركة بالقدرات المطلوبة لحماية أمن واستقرار المنطقة.
- المقالات
- حوارات