فرقت الشرطة الإثيوبية من خلال الرصاص والغاز المسيل للدموع، متظاهرين تجمّعوا أمس الأربعاء، للاعتراض على معاملة ناشط بارز.
وهذه الاحتجاجات تؤشر إلى أن رئيس الوزراء الفائز الإثيوبي مؤخرًا بجائزة نوبل للسلام، بدأ يخسر شعبيته لدى القاعدة السياسية.
بدأت الاحتجاجات، باحتشاد أكثر من ألف شخص في أديس أبابا خارج منزل الإعلامى جوهر محمد، الذي نظّم احتجاجات أتت برئيس الوزراء أبى أحمد إلى السلطة العام الماضي، بعد أن طوقت الشرطة المبنى.
وبحسب سكان المنطقة التي يسكن بها الإعلامي جوهر محمد، فإن الاحتجاجات امتدت سريعًا إلى مدن آداما وآمبو وجيما، وأفادت أنباء بأن أربعة أشخاص أصيبوا بالرصاص في آمبو.
ويوم الثلاثاء الماضي، حذّر آبي أحمد، مالكي وسائل الإعلام من "إثارة اضطرابات"، ونقلت "رويترز" قول جوهر بأنه في تلك الليلة حاصرت قوات الأمن منزله وحاولت الحكومة سحب تصريحه الأمني.
و"جوهر"، ناشط من عرق الأورومو الذى يمثل أكبر عرقية فى البلاد، والتي ينتمي لها رئيس الوزراء الإثيوبي أيضًا، ويحمل جوازَ سفر أمريكيًا.
- المقالات
- حوارات