كسر ابناء تعز حاجز الصمت ، وخرجوا غاضبين في مسيرة حاشدة رافعينة لافتات منددة بفساد سسلطة الامر الواقع ، ومطالبة بإقالة من وصفتهم بالفاسدين ومحاسبتهم.
التظاهرات التي تعد الأولى في المدينة منذ عام 2011م، طالبت الرئيس هادي والتحالف العربي سرعة التدخل لوقف عبث الاخوان في المحافظة من خلال سيطرتهم على مراكز القرار المدني العسكري وادخال المحافظة في فوضى عارمة .
وردد المشاركون في المسيرة التي جابت عددا من شوارع المدينة شعارات تطالب الحكومة بتصحيح المنظومة الإدارية للمحافظة، ووضع حلول نهائية لملفات التحرير والجرحى والخدمات الأساسية المتعثرة.
ورفع المتظاهرون في المسيرة التي اطلق عليها ( منشاكمش ) شعارات تطالب برحيل كل قيادات تعز العسكرية والأمنية والمحلية المنتمية لحزب الإصلاح والتي تسيطر على قرار المحافظة ( لا استاذ ولا منشد .. يسقط حكم المرشد )
وردد المتظاهرون هتافات وصفت قيادات سلطة تعز باللصوص والفاسدين وضرورة رحيلهم جميعاً من مناصبهم.
وبالتزامن مع التظاهرات التي شهدتها مدينة تعز قالت مصادر اعلامية وشهود عيان إن خزب الإصلاح نشر مسلحين بزي مدني في الشوارع الفرعية التي ترتبط بشارع جمال، كما تم نشر قناصين في سطح فندق رويال والمباني القريبة من مربع جولة المسبح ومقر حزب الإصلاح.
كما وزعت اللجنة الأمنية أكثر من 32 طقماً في مربع شارع جمال المركزي جولة المسبح الجديري، وسط حالة رعب تسود سلطات تعز الإخوانية من تصاعد التظاهرات واستمرارها ضد فسادهم.
يأتي ذلك فيما جددت اللجنة الطبية العسكرية لجرحى تعز دعوتها للحكومة الشرعية بوضع حلّ جذري وعاجل لمعاناة الجرحى.
وأكدت اللجنة في بيان لها أن الحلول التي وصفتها بالترقيعية والإسعافية لا تجدي مقارنة بحجم عدد جرحى تعز ومعاناتهم بالغة الوجع.
وأشارت الى أن الحلّ يكمن في وضع حلّ جذري لقضية جرحى تعز، ووضع ميزانية ثابتة للجنة الطبية، حتى تتمكن من إنهاء معاناة الجرحى.
وأعربت اللجنة عنه املها في ان تصرف المبالغ التي تم التوجيه بها لمعالجة الجرحى.
