أقدمت ميليشيات الحوثي الإرهابية، على اعتقال العشرات من العاملين في مجال الصيدلة بالعاصمة صنعاء، وذلك ضمن الحملات التعسفية التي تمارسها، من أجل ابتزاز القطاعات الخدمية في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، وأشار مصدر في نقابة الصيادلة، إلى أن الميليشيات قامت باعتقال الكثيرين من ملاك الصيدليات، واقتيادهم إلى سجون تحت مبرر مخالفة قانون مزاولة المهنة، والتأخر في دفع الضرائب، مشيراً إلى أن الحوثيين قاموا بابتزاز المعتقلين من أجل إطلاق سراحهم وتبرئتهم من التهم الكيدية، وأشار المصدر إلى أن نحو 40 صيدلية تم إغلاقها خلال الأيام الماضية من قبل مشرفين حوثيين، بسبب رفض ملاكها دفع الإتاوات دون مسوغ قانوني.
وقال أحد الصيادلة المفرج عنهم: إنه دفع 70 ألف ريال رشاوي لمشرفين حوثيين مقابل الإفراج عنه، مضيفاً أن عشرات الصيادلة ما يزالون محتجزين في سجون البحث الجنائي، ومباحث الأموال العامة، وأقسام الشرطة الخاضعة للحوثيين.
ويفتتحون أسواقاً لبيع الكتب المدرسية المنهوبة
لجأت ميليشيات الحوثي الإرهابية، ضمن سياستها في تدمير القطاع التعليمي، إلى فتح أسواق خاصة لبيع الكتب المدرسية المنهوبة في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وأفاد مصدر تربوي، لـ«الاتحاد»، أن الأيام الماضية شهدت افتتاح الكثير من الأسواق والأكشاك والبسطات المتخصصة ببيع الكتب المدرسية، وبأسعار باهظة، في ظل حرمان الطلاب من الحصول على حقوقهم من الكتب التي توزع مجاناً عبر وزارة التربية والتعليم، موضحاً أن الحوثيين تلقوا دعماً كبيراً، من أجل طباعة المناهج الدراسية للعام الحالي، إلا أن الميليشيات قامت بتوزيع حصص بسيطة على بعض المدارس، في حين تم نقل ما تم طباعته من كتب إلى الأسواق لبيعها للطلاب.
ويقتلون تاجراً رفض دفع إتاوة
كشفت مصادر محلية في مديرية «مقبنة» بمحافظة تعز، عن مقتل تاجرٍ على أيدي ميليشيات الحوثي الإرهابية بعد رفضه دفع إتاوات مالية حاولت الميليشيات فرضها عليه.
وقالت مصادر محلية إن الحادثة وقعت أثناء خروج التاجر نبيل عبدالقوي الشميري من منزله في قرية «البيرية» متجها إلى مقر عمله في سوق «سقم»، حيث باشرته الميليشيات بإطلاق وابل من الرصاص الحي حتى أردته قتيلاً.
المصادر بينت أن الميليشيات أقرت على نبيل دفع مبالغ مالية باهظة غير قانونية، إلا أنه رفض كونه قد دفع الضرائب القانونية بسندات رسمية، فأوكلت الميليشيات مهمة اغتياله إلى نقطة أمنية حوثية تتواجد قرب منزله أرسلت مسلحين على متن دراجة لينفذوا المهمة التي لاقت تنديداً واسعاً في المديرية.
طالب يمني يحصد الامتياز مع مرتبة الشرف من أكبر الجامعات الجزائرية 
