قال وكيل وزارة الإعلام،نجيب غلاب، رئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، إن "الجماعة الممولة قطريًا والمرتبطين بمشاريعها التخريبية أكثر اعتراضا على اتفاق الرياض من أي طرف شمالي أو جنوبي". وبين غلاب في سلسلة تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن "هناك اجماع على اتفاق الرياض على المستوى الرسمي والشعبي".وتابع "بوابة لحقن الدم والشراكة وتصحيح الأخطاء والأهم أن مآلاته ستحاصر الفساد وتوجه الموارد لخدمة الناس وملاحقة الحوثية.
ومضى" ستجدون أن قطر مشروعها الإخوان الباقي أيا كان شكلهم ونوعهم عباره عن اتباع للمشروع الأصل ايا كانت اتجاههاتهم وكذلك إيران تعتمد على وكيل مركز والباقي خدم للمشروع الاصولي وكهنوتياته وغيبياته وإرهابه". وذكر أن الآخرين من يتم تمويلهم بالفتات مكياج لتسويق القبح وخدمة أهدافه انهم مرتزقة الأصوليات.واستطرد "بعد اتفاق الرياض ستجد الحوثية قوى مكتلة وانضباط مؤسسي، وتوازن وشراكة التكامل، وترسيخ قوة الدولة، وفاعلية مؤسساتها سيجعل الحوثية أمام موجة صارمة من الاستنزاف والحصار والعزلة، وسيتم ملاحقتها أين ما تحركت وسيجد الناس أنفسهم امام خيار وحيد مواجهتها حتى إسقاطها، وانقاذ بلادنا من جريمتها".وشدد على أن "اتفاق الرياض ضربة قوية من الاطراف المناهضة للحوثية والتحالف لقوى الفوضى والتخريب والفساد والارهاب
تصحيح وبناء وتقوية للمؤسسات وأسس لمعادلة تكامل الاخوة وتجاوز النزاع، وفتح امل لوحدة الصف لانقاذ اليمن من سلطة سطو ولاية اللصوص، شراكة تصحيح وتمكين وتعميرواحذروا الطابور الخامس".
وأشار إلى أن " مواجهة التدخلات الايرانية في اليمن بكافة اشكاله وأنواعه وايا كان لابد ان يكون له الأولوية في كافة الاحندات الوطنية
ولا يمكن مواجهته ما لم يتم كسر ارادة وكلائه باي شكل تمظهروا وتمثل الحوثية رأس حربة هذا التدخل، واي دعم ايا كان للحوثية وبأي شكل كان اسناد ودعم للتدخلات الإيرانية".
واختتم "اتفاق الرياض يؤكد أن خيار الأطراف اليمنية مع السلام وكذلك التحالف بقيادة السعودية وأن الجميع مع دولة آمنة مستقرة وكل جهود الأشقاء والأصدقاء منذ ٢٠١١م من أجل انقاذ #اليمن وإخراجه من الصراعات العبثية والحروب والجريمة الكبرى في التدخلات الإيرانية وكلائها إنهم أعداء #اليمن".
