اتفقت الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماع جمع الأخوة في مدينة الرياض على ثلاثة أطر رئيسية تتعلق بالجوانب السياسية والإقتصادية والأمنية عوضًا عن العسكرية.
وكشفت معلومات أن الاتفاق تمحور على إعادة تنظيم وتفعيل مؤسسات الدولة والقوات العسكرية والأمنية، وإيقاف الاساءات بين الأطراف وتوحيد الجهود مع قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بالإضافة إلى ذلك فقد تقرر عودة الحكومة الشرعية الى عدن، وتشكيل لجنة تحت إشراف التحالف للمتابعة والتنفيذ، بغرض إنهاء الانقلاب الحوثي.
وشبه مراقبون اتفاق الرياض بإتفاق الطائف والذي عُقد سنة 1989 و كان حينها حجر الأساس في حل الاختلاف بين الأطراف المتنازعة اللبنانية وبسط سيطرة الحكومة الشرعية على الدولة اللبنانية، حيث أكدوا بأن فالمملكة العربية السعودية سباقة دومًا لإصلاح ذات البين ولتوحيد الصفوف في الدول العربية عوضًا عن حرصها على استقرارها أيضًا.
كما أعلن تحالف دعم الشرعية عن إعادة تموضع للقوات في عدن لتصبح تحت القيادة السعودية خلفاً للإماراتية والتي أشيد بجهودها وبجميع ماقدمته لمصلحة اليمن وشعبه فيما رحب وزير الدولة الإماراتي "أنور قرقاش" بقرار قوات التحالف واصفاً إياه بـ "التطور الإيجابي لصالح الاستقرار" كما أكد على استمرار العمل المشترك مع المملكة ودعم كافة الجهود التي تسهم في استقرار اليمن وشعبه.
وأشادت المملكة بجهود الدولة الإماراتية في اليمن ومساهمتها في نجاح العمليات والخطط بكل كفاءة واقتدار، وقد لعبت الامارات دوراً رئيسياً في التحالف منذ بدايته في 2015.
وقال مراقبون "لم تكن عمليات التحالف متمحورة على العمليات العسكرية فقط إنما كانت تولي الجانب الإنساني والاقتصادي اهتماماً كبيراً، حيث ارسلت الاغاثات والمساعدات وسهلت عمل المنظمات الاغاثية في المنطقة واستردت المساعدات المسروقة من الميليشيات الحوثية، بالإضافة إلى إسهامها في إعادة إعمار اليمن ودعم المشاريع الاقتصادية العملاقة.
"الدفاع السعودية تفتح باب التسجيل للوظائف العسكرية "للرجال والنساء"
أمير الكويت يختار ولي عهده
بيان مهم للديون الملكي السعودي حول صحة الملك سلمان
الكويت.. حكومة الصباح تؤدي "اليمين الدستورية"
تفاصيل قرار هو الأول من نوعه في تاريخ المملكة بتعيين ولي العهد السعودي رئيسا لمجلس الوزراء
لهذا السبب فجر سعودي نفسه بحزام ناسف في حي السامر بجدة وأمن الدولة يصدر بيان عاجل
- المقالات
- حوارات
