تتكشف كل يوم جرائم هي الافظع تمارسها الميلشيا الحوثية ،حيث اتسعت دائرة الاتجار بالبشر في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها. وقالت مصادر طبية إن مسلحين حوثيين يقومون باختطاف المختلين عقليا من شوارع العاصمة صنعاء ومن ثم اخضاعهم لعمليات جراحية يستاصلون من خلالها بعض اعضاء الجسم وابرزها الكلى وغيرها.
وأضافت المصادر أن عدد من المختلين عقيلا في شوارع العاصمة صنعاء اختفوا لفترة، قبل أن يتضح أن مسلحين حوثيين اختطفوهم وأخذوا أجزاء من أعضائهم.
ومنذ العام 2016 اختطفت عصابات تعمل لحساب مليشيا الحوثي عددا كبيرا من الأطفال، وأعادت معظمهم مقابل فدى مالية.
وأخذت التجارة بالبشر في مناطق سيطرة المليشيا أشكالا عدة، من بينها "البغاء المنظم" وفق ما أكدته تقارير غربية قبل أشهر.
وفي موضوع المختلين والمرضى النفسانيين، أكد ناشطون أن مسلحين حوثيين أبرحوا أحد المرضى ضربا في شارع الدائري، قبل أن يقتادوه إلى مكان مجهول. ومن ثم اعيد بعد ثلاثة أيام إلى المكان الذي اعتاد على التواجد فيه وحالته سيئة للغاية.
وتتعامل المليشيا مع المواطنين في مناطق سيطرتها كغنيمة، خصوصا الذين لا ينتمون إلى دائرتها الفكرية.
- المقالات
- حوارات
