كشف الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، مساء أمس الأحد، عن سبب تقديم استقالته من منصبه.
وقال موراليس إنه أعلن استقالته من منصبه؛ خوفًا على تعرّض أحد من إخواننا وأخواتنا من الموظفين الحكوميين لهجمات وتهديدات، واصفًا الحالة الراهنة في بلاده بأنها انقلاب على الدولة.
وأضاف الرئيس البوليفي المستقيل: "أود أن أقول لكم إن كفاحنا لم ينتهِ بعد، وأؤكد أن نضالنا من أجل المساواة والسلام متواصل، واجبى الآن كرئيس هو إيجاد طريق لتهدئة الوضع.
ومنذ وقت سابق، اقترح قائد جيش بوليفيا، وليامز كاليمان، على موراليس، بأن يتقدم باستقالته للمساعدة فى ضمان استقرار البلاد، مما يزيد الضغوط على الزعيم اليساري في مواجهة غضب الرأي العام من نتيجة الانتخابات الرئاسية التى يحتدم الخلاف حولها.
- المقالات
- حوارات