تودي الأخطاء الطبية بحياة الناس الأبرياء، لتترك في قلب ذويهم غصة وألمًا يستحيل أن تزيله السنين، وفي محافظة إب وتحديدًا بمدينة يريم لقيت مواطنة حتفها بسبب إعطائها حبوب طلق صناعي نوع "سيتوتك" أدت الى وفاتها بالفور.
يروي زوج المتوفية خالد العنسي من ابناء محافظة ذمار مديرية عنس قرية الشرفة المحاذية لمدينة يريم، وقائع واحداث مؤلمة قاده القدر ان يسعف زوجته الى مستوصف الجزيرة بمدينة يريم شمال محافظة إب عندما شعرت بآلام المخاض فادخل زوجته الى مستوصف الجزيرة وهي تمشي على أقدامها بكامل صحتها الجسدية والبدنية واخرجها جثة هامدة مع جنينها وسط ذهول وفاجعة لم يكن يتوقعها في الوقت الذي كان ينتظر قدوم طفلا جديدا ينضم الى اخوته واذا به يفقد ام أولاده وطفلها بلحظة لم تكن بالحسبان.
وحسب ما رواه زوج المتوفية "نورا الماوري" بأن زوجته لم تكن الاولي فقد سبقها سبع حالات لاقين حتفهن بذات المستوصف وعلى يد الطبيبة نفسها "حورية" مصرية الجنسية دون ان تقوم الدولة بواجبها لردع مثل هذه المستوصفات التى تعبث بأرواح الناس دون رقيب او حسيب.
ازدادت معاناة الزوج خالد العنسي عندما طرق ابواب الدولة لأخذ حقه بالطرق القانونية وعبر القضاء بعد ان تقدم بشكوى رسمية الى الجهات المختصة لكنه انصدم اكثر جراء تلاعب الجهات المختصة والمماطلة ومحاولة المسؤولين في تمييع قضيته والتستر على الجناة.
وجه العنسي مناشدات واستغاثة الى وزير الصحة بحكومة الانقلابيين طه المتوكل لانصافه وحسب الوثائق التي يحملها زوج المتوفية بأنه لاقى تجاوب ولكن المسؤولين المحليين في مدينة يريم ومحافظة إب لا يزالون يتلاعبون بملف القضية برغم وجود كل الدلائل والاثباتات على تورط المستوصف والطيبة المعالجة في قتل الأم وجنينها.
https://mbasic.facebook.com/story.php?story_fbid=160909951790505&id=100036145026472&refid=17&_ft_=mf_story_key.160909951790505%3Atop_level_post_id.160909951790505%3Atl_objid.160909951790505%3Acontent_owner_id_new.100036145026472%3Athrowback_story_fbid.160909951790505%3Aphoto_id.160909008457266%3Astory_location.4%3Astory_attachment_style.photo%3Athid.100036145026472%3A306061129499414%3A2%3A0%3A1575187199%3A4149618011470891394&__tn__=%2As-R
كل ما يرجوه العنسي في الوقت الراهن هو اغلاق المستوصف كاقل تحرك للدولة حتي يتم تحويل ملفه الى النيابة ومن ثم الى المحكمة للفصل في القضية عبر القانون.
معاناة خالد الذي فقد زوجته في تاريخ 8/10/2019 لا زالت مستمرة وكل الابواب مغلقة في وجهه بعد ان لاحظ المسؤولين بالتستر على الجناة ومحاولتهم في تغطية الجريمة بعيدا عن القضاء ارغمه على توجيه رسالة تهديد عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" الجهات التي توقف ضده.
https://mbasic.facebook.com/story.php?story_fbid=161126555102178&id=100036145026472&refid=17&_ft_=mf_story_key.161126555102178%3Atop_level_post_id.161126555102178%3Atl_objid.161126555102178%3Acontent_owner_id_new.100036145026472%3Athrowback_story_fbid.161126555102178%3Aphoto_id.161124041769096%3Astory_location.4%3Astory_attachment_style.photo%3Athid.100036145026472%3A306061129499414%3A2%3A0%3A1575187199%3A-2506153972960838405&__tn__=%2As-R
جدير ذكره بأن زوج المتوفية كان احد مقاتلي مليشيات الحوثيين وقاتل بصفوفهم وتخلى عنهم بعد ما لاحظ التهميش والتلاعب باتباعهم من غير السلالة الهاشمية.
- المقالات
- حوارات
