وقعت دولة دولة الإمارات والامم المتحدة، مساء الاحد، مذكرة تفاهم تقوم ابو ظبي بموجبها بتقديم مبلغ 367 مليون درهم / 100 مليون دولار أميركي /، لدعم خطة الأمم المتحدة الانسانية في اليمن للعام 2019.
ووقعت الاتفاقية عن دولة الامارات وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، وعن الأمم المتحدة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك.
ووصل حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات في أربع سنوات إلى أكثر من 22 مليار درهم /6 مليارات دولار أميركي/، وفق وكالة الانباء الاماراتية "وام".
وأكدت الهاشمي أن التمويل جزء من وفاء دولة الإمارات بتعهداتها لدعم جهود الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن للوصول للفئات الأكثر حاجة للمساعدة وخاصة من النساء الأطفال.
من جانبه أشاد لوكوك بالدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات، لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2019 لليمن، مشيرا إلى أن هذه المساهمة وفرت شريان الحياة لملايين اليمنيين.
وستغطي المساهمة القطاعات الإنسانية استناداً إلى تقييمات الاحتياجات في توفير الرعاية الصحية لليمنين، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً من النساء والأطفال، والحد من انتشار الكوليرا عبر تزويد الأمهات والأطفال بمياه نظيفة لمكافحة سوء التغذية، وذلك من خلال منظمة الصحة العالمية واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأدى الصراع في اليمن إلى مقتل 100 ألف مدني وتشريد ثلاثة ملايين من منازلهم والتسبب في "أسوأ كارثة انسانية على مستوى العالم" بحسب تصنيف الامم المتحدة.
ووفق منظمات دولية يحتاج ما يقرب من 80% من اجمالي عدد السكان إلى شكل من اشكال المساعدات الانسانية والحماية، كما ان عشرة ملايين شخص هم على بعد خطوة واحدة من المجاعة والموت جوعاً و7 ملايين شخص يعانون من سوء التغذية.
ودخل اليمن في اتون حرب أهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.
- المقالات
- حوارات
