أكد السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ أن بلاده ستواصل دعم الشرعية اليمنية بقيادة رئيس الجمهورية وستستمر بجهودها مع الحكومة اليمنية والأحزاب المختلفة والأمم المتحدة لتعزيز عملية السلام، وتقديم المساعدات الغذائية والطبية.
وأضاف في حوار مع صحيفة "26 سبتمبر" إلى أن الصين تنسق مع الحكومة اليمنية باستمرار حول مشاركة الصين في عملية إعادة البناء والإعمار في اليمن مستقبلاً.
وقال إن مشاركة المجلس الانتقالي -بموجب اتفاق الرياض- في الحكومة الجديدة، وأيضا الجيش والقوة الأمنية سيتم إعادة هيكلتها، لتكون كلها تحت قيادة وإدارة الدولة، كل هذا يمثل رسالة إيجابية للتوصل إلى تفاهمات شاملة لإنهاء الصراع في اليمن.
ونوه بأنه في الوقت الحالي، وبسبب الظرف الاستثنائي، يتمثل التعاون الصيني اليمني في تقديم الصين بعض المساعدات الإنسانية العاجلة لليمن، وفيما مضى قدمنا المواد الغذائية والطبية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وأضاف السفير الصيني"إزاء انتشار الأمراض المعدية، قمنا بالتشاور مع اللجنة العليا للإغاثة ووزارة الصحة والسكان والجهات الصينية المعنية لدراسة تقديم بعض تجهيزات النظافة، مثل صناديق القمامة وأدوات ومواد التطهير، وكذلك قمنا بالتشاور مع بعض مسؤولي الحكومة اليمنية والمحافظين حول التعاون بعد الحرب".
وتطرق إلى مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير التي أطلقها الرئيس الصيني، وطريق الحرير البحري في القرن الـ21 وباختصار “الحزام والطريق” في عام 2013م، وهدف هذه المبادرة هو تعزيز التعاون الاقتصادي، مشيرا إلى أن سبب عدم مشاركة اليمن في المشروع هو الحرب اليمنية.
وأضاف أن بلاده رغم ذلك لم ننس اليمن، وقامت بدعوة وزير الصناعة والتجارة اليمني للمشاركة في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين، وتم التوقيع على مذكرة التفاهم بين الصين واليمن لتعزيز التعاون في إطار هذا المشروع.
وقال السفير الصيني إن هذه المذكرة قدمت أساسا قانونيا للتعاون بين البلدين، مضيفا أن اليمن تتمتع اليمن بالموقع الاستراتيجي، والموارد الغنية، والشعب المجتهد، الأمر الذي يقرر آفاق التعاون الصيني اليمني الواسعة.
وشدد في ختام الحوار على الحل السياسي في اليمن لإنهاء معاناة اليمنيين، جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي بانقلابها على الدولة اليمنية
- المقالات
- حوارات
