لا تزال أصوات المدفعية الثقيلة تهز جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، صباح الأربعاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي دون توقف.
وأفاد مراسل الأناضول، أن أصوات المدفعية التي تُسمع منذ صباح الثلاثاء، لا زالت تسمع في الأحياء الجنوبية لطرابلس، حتى الساعة (08:00 ت.غ) من صباح الأربعاء.
وأضاف المصدر أن منطقة صلاح الدين، جنوبي طرابلس، شهدت مساء الثلاثاء، تساقطا عشوائيا لقذائف صاروخية، ما أدى إلى خسائر مادية، دون الوقوف على خسائر بشرية.
وفي ساعة متاخرة من مساء الثلاثاء، أعلنت قوات الحكومية، أن مليشيات اللواء خليفة حفتر، أطلقت وابلًا من صواريخ "غراد" بشكل عشوائي تجاه أحياء سكنية في العاصمة طرابلس.
ونشرت عملية "بركان الغضب"، التابعة للحكومة الليبية، عبر حسابيها على "تويتر" و"فيسبوك"، مقطع فيديو، يُظهر نيران قذائف تم إطلاقها ليلًا.
وفي سياق متصل، أعلنت قوة مكافحة الإرهاب (حكومية)، تدمير سيارة محملة بالذخائر لمليشيات حفتر بمحور "اليرموك" جنوبي طربلس، وفق قناة "فبراير"(خاصة).
ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، تشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، وكذلك محيطها، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار للقوات الحكومية.
والخميس الماضي، وبعد 8 أشهر من تعثر قواته في اقتحام العاصمة الليبية، أعلن حفتر كعادته بدء "المعركة الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس، دون إحداث أي جديد على الأرض.
وسبق لحفتر أن أصدر إعلانات مماثلة أكثر من مرة، دون أن يتحقق ما وعد به، وعندما بدأ الهجوم على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه ما زال متعثرا.
- المقالات
- حوارات