رفضت باكستان إدراجها من قبل الولايات المتحدة، على قائمة الدول التي تنتهك الحرية الدينية، مشيرةً إلى أنها عملية “انتقائية” و”مريبة”.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أمس الثلاثاء، إن “باكستان ترفض هذا الإجراء أحادي الجانب والتعسفي”، وأضافت “هذا الإعلان ليس فقط منفصلاً عن الحقائق الأساسية، ولكن أيضاً يثير شكوكاً في مصداقية وشفافية الممارسة بأكملها”.
وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية باكستان ذات الأغلبية المسلمة، بين الدول التي تتعرض فيها مجتمعات الأقلية لقيود على ممارسة طقوسها الدينية، في تقرير صدر الأسبوع الماضي، وغالباً ما تتعرض باكستان، الجمهورية الإسلامية وذات القدرات النووية للانتقادات بسبب قوانينها التي تعتبر تمييزية ضد الأقليات، مثل الإعدام لمن يرتكب جريمة التجديف.
وكانت امرأة مسيحية قد قضت حوالي عقد من الزمن في حبس انفرادي قبل الفوز بحكم لصالحها من المحكمة العليا العام الماضي، بعد أن اتهامها، زوراً بالتجديف.
- المقالات
- حوارات