
أعتبر الصحفي السعودي بدر القحطاني أن ما حدث بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية في عدن خلال أغسطس الماضي هي أزمة حلفاء، مشبهاً ذلك بما حدث في صنعاء في ديسمبر 2017 من أحداث بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومليشيا الحوثي والتي انتهت باستشهاد الرئيس السابق.
وأشار القحطاني في تقرير مطول نشرته صحيفة الشرق الأوسط إلى أن الصراع في اليمن ليس (سني – شيعي) كما يبنه البعض وليست أزمة قطبين يمنيين داخليين وحسب، موضحاً أن الأحداث التي شهدتها صنعاء عام 2017م بين مليشيا الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح وقعت (بين شركاء)، وأن الأحداث التي وقعت في عدن في أغسطس 2019، (بين حليفين)، منوهاً أن الفرق بين الأزمتين الداخليتين فقط هو أن مليشيا الحوثي قتلت صالح لإنهاء الأزمة بينما رعت السعودية اتفاقاً بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية الشرعية التي تشاركه الهدف الأسمى وهو تحرير البلاد من وكيل إيران وكابوس اليمن.
وعقب تقرير القحطاني قام الصحفي والقيادي المؤتمري كامل الخوداني بالرد على القحطاني موضحاً أن تشبيهه ما حدث بعدن في أغسطس شبيه لما حدث بصنعاء في ديسمبر واعتبار الحدثين أزمة بين الحلفاء تشبيه ومسمى (مجحف)، مشيراً إلى أن ما حدث في صنعاء ليس خلاف لأجل سلطة وأزمة بين حليفين بل انتفاضة لأجل هوية وثوابت ولقمة عيش وكرامة ضد عصابة لا يجمعها بالطرف الأخر أي قواسم لا بثوابت ولا بسلطة على عكس عدن.

- المقالات
- حوارات