رفضت قيادة اللواء 35 مدرع في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، "التعدي" على مسرح عملياته أو القيام بأي "أعمال خرقاء"، داعية إلى التعقل.
جاء ذلك على خلفية محاولات أطراف إلصاق تهم باللواء، والانتشار في مواقع تدخل ضمن مهامه.
وأكدت قيادة اللواء في بيان توضيحي، " على ضرورة التزام الجميع بالتعقل وترشيد سلوكياتهم إزاء كل الأحداث، ونحمل كل من يسعى إلى المساس باللواء أو مواقعه أو مناطقه أو بالمواطنين في مسرح عملياته، بأي أذى أو اعتداء تداعيات مثل هذه السلوكيات".
ولفتت إلى تماسك اللواء، ضباطا وجنود، واصفة إياه بأنه " بناءٌ متماسك وقلعة حصينة، أشرف على إعادة بنائها من الصفر وتقوية دعاماتها القائد الشهيد العميد الركن عدنان الحمادي".
ونفى البيان ما نسب إلى أفراد في اللواء عن محاولة اغتيال، أحد القيادات العسكرية في اللواء الخامس، موضحا " فوجئنا بقيام مرافقي العقيد عمار الجندبي أركان حرب اللواء الخامس حرس رئاسي بإطلاق النار دون سبب ودون سابق إنذار، الأمر الذي واجهه الأفراد المحتجين بالرد على مصدر النيران دفاعاً عن أنفسهم".
وكان أحد الضباط في اللواء المدرع احتج مع زملاء له، الأحد، في الطريق الرابط بين مدينتي تعز والتربة، نتيجة تغاضي السلطات الأمنية في تعز، المحسوبة على أحد الأطراف السياسية، خلال عام كامل، عن ضبط جناة قتلوا شقيق الضابط في اللواء 35، رائد الحاج، الذي قتل " فوق أحد باصات النقل العام جوار معسكر النجدة وعلى مقربة من إحدى النقاط الأمنية بمدينة تعز".
وحثت قيادة اللواء في بيانها " كافة الجهات المعنية، الأمنية والعسكرية والقضائية، إلى القيام بمهامها، وحماية حقوق المواطنين، وتحقيق العدالة".
وينتشر اللواء 35 مدرع، على الجبهات القتالية في عدد من مديريات منطقة الحجرية في محافظة تعز، المواسط، المعافر، الشمايتين، الصلو، إضافة لمناطق أخرى بعضها يتبع محافظة لحج المجاورة.
