
تتويجا للقاءات السرية التي اجريت بين الميليشيا والسعودية في تهدئة الوضع على الحدود، بدات المليشيا الحوثية بنقل ثرث كتابئب من لواء حسن الملصي والذي كان يرابط في الحدود مع السعودية قطاع نجران إلى الساحل الغربي بشكل مفاجئ وبدون الإيضاح عن الأسباب .
وتشير مصادر محلية أن ماتم نقله هو ما تبقى من لواء الملصي هي عبارة عن ثلاث كتائب شبه مفككة هي كتيبة " القناصين " والتي يقودها أبو علي القوبري والذي فقد ثلاثة من إخوانه في قطاع نجران ولكن على مايبدوا ان المليشيا فضلت له الموت في الساحل الغربي واختارت له منطقة غير مكان مقتل إخوانه .
واكدت المصادر أن القوبري تم تحريكه بصحبة عدد من العربات العسكرية والقناصين التابعين له والعديد من المقاتلين والذين ينتمي أغلبهم إلى مديرية سنحان وبلاد الروس .
ووضحت المصادر أن الكتيبة الثانية والتي يقودها قيادي حوثي من بني حشيش اسمه الحنمي تحرك بما تبقى من عناصره كتيبة الاقتحام إلى الساحل الغربي مع أغلب مقاتليه والذين ينتمون أغلبهم إلى مديرية بني حشيش والتابعة أيضا لمحافظة صنعاء .
هذا وتوجهت الكتيبة الثالثة والتي يطلق عليها أسم كتيبة " الدعم والاسناد " أيضا إلى الساحل الغربي وينتمي أغلب مقاتليها إلى مديرية بني مطر والحمية والتابعات أيضا لمحافظة صنعاء والتي يطلق عليها اعلاميا محافظة الطوق تحت قيادة القيادي الحوثي السوادي .
الجدير ذكره أن العديد من شباب محافظة الطوق والتي غرر بهم عدد من مشايخ المحافظة فقدوا في جبهات الحدود وهو مايعادل ثلاثة أضعاف عدد قتلى الحروب الست والقتلى من محافظة صعدة حتى الآن في إطار سياسية المليشيا الهادفة لحرق أبناء المحافظات الأخرى والاحتفاظ بالمقاتلين من السلاله وابناء محافظة صعدة للضرورة القصوى والتي بدأت تحركهم الآن بعد عزوف أغلب أبناء القبائل عن التحرك للجبهات بعد أن أدركوا أن الحرب لاتعنيهم .

- المقالات
- حوارات