الرئيسية - محافظات وأقاليم - قوات الشرعية تجمع صفوفها بعد التقدم المفاجئ للمليشيا الانقلابية في مأرب
قوات الشرعية تجمع صفوفها بعد التقدم المفاجئ للمليشيا الانقلابية في مأرب
ارتباك للقوات الحكومية اليمنية بعد التقدم المفاجئ للميليشيا الان
الساعة 10:30 مساءاً (وكالات)

 حالة  من الاستنفار الكبير تشهدها القوات الحكومية،في محافظة مأرب ومحيطها شرق اليمن ،تتزامن مع تقدمات مختلفة ومتلاحقة يحققها المسلحون الانقلابيون الذين باتوا على بعد كيلو مترات قليلة منها.

هذه التقدمات المتلاحقة التي حققها المسلحون الانقلابيون أدت إلى إرتباكات كبيرة للقوات الحكومية، خصوصا مع مواصلة الانقلابيين تقدمهم إلى تخوم مدينة مأرب.

وجعلت تقدمات المسلحون الانقلابيون المفاجأة القوات الحكومية في موقف حرج للغاية، خصوصا وإنها لم تحقق أي نتيجة صد هذا الزحف المتواصل على الأرض حتى مع استقدامها تعزيزات عسكرية من مختلف المناطق، علاوة على التحشيد لآلاف المقاتلين  من مناطق القبائل.

ولم تفلح كل تلك المحاولات للقوات الحكومية باستعادة ما خسرته، بل واصلت معها الاستسلام لخسارة مواقعها واحدا يلي الآخر، والخضوع للأمر الواقع، وسط تقدم مستمر للانقلابيين في سلسلة جبال هيلان، بمديرية صرواح، غربي المحافظة، وسيطرتهم أيضا على مناطق براقش التأريخية بل استعادتها، وسلسلة جبال الصفراء، التابعة لمديرية مجزر، وأجزاء من مديرية مدغل.

وواصلت العناصر الانقلابية تقدمها بشكل متسارع، فحتى الساعات الأخيرة، باتت على بعد أقل من 15 كيلو مترا من معسكر ماس الاستراتيجي الذي انسحبت إليه القوات الحكومية بعد سيطرة الانقلابيين على منطقة الجفرة، ومفرق الجوف. 

وحقق الانقلابيون خلال الأيام الماضية اختراقات كبيرة في صفوف القوات الحكومية على امتداد كبير من مختلف جبهات القتال المتاخمة لمحافظة مأرب من المحورين الغربي والشمالي الشرقي.

ففي المحور الشمالي الشرقي، تشتعل المواجهات المسلحة بين الجانبين منذ أكثر من أسبوع، حققت خلالها العناصر الانقلابية تقدمات في المناطق التي تربط المحافظة بمحافظة الجوف المجاورة لها.

و كشفت المواجهات الحالية عن خلل في كشوفات  التجنيد حيث ييد عدد الجنود الوهميين في كشوفات الرواتب ـ،و لم تعد تسيطر سوى على أجزاء بسيطة في الميمنة من جبهة نهم.

وبهذه التقدمات الخطيرة التي حققتها العناصر الانقلابية أصبحت أقرب من أي وقت مضى إلى مدينة مأرب، الأمر الذي وضع قيادة القوات الحكومية في موقف خطير.

وشهد اليوم استنفار  على مستوى الرئاسة والحكومة من خلال التواصل المباشر والتوجيهات الصارمة واستجلاب الوية من جبهات اخرى

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص