انسحبت قوات الجيش بعد ساعات من السيطرة على "تبة المقرمي " شرق مدينة تعز بعد مواجهات ضارية خاضتها منذ صباح اليوم السبت، وتمكنت من خلالها السيطرة على التبة الاهم في الجبهة الشرقية التي شهدت اشتباكات استمرت لساعات تبادل فيها القصف المدفعي المكثف بين مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، وقوات الجيش في الجبهة الشرقية.
وبرر مصدر عسكري انسحاب الجيش من تبة المقرمي الاستراتيجية نتيجة لما أسماه الضغط المكثف عليهم من قبل الحوثيين والذين أطلقوا عشرات القذائف، الأمر الذي أجبر الجيش على الانسحاب.
وبحسب المصادر قُتل اثنان من قوات الجيش وأصيب سبعة آخرون، في حين لم يعرف عدد قتلى الحوثيين.
في السياق، أكدت مصادر عسكرية، أن مدفعية الجيش دمرت وأعطبت 4 أطقم عسكرية، تابعة للمليشيا في تلة سوفتيل والطريق المؤدي إلى تلة السلال.
وكان نائب مساعد القائد للتوجيه المعنوي بمحور تعز، العقيد عبدالباسط البحر قال إن الهجوم الذي شنه الجيش الوطني، فجر اليوم السبت، نجح في السيطرة على تلة المقرمي المطلة على منطقة الحوبان والتلال المجاورة لها.
ومن شأن هذا التقدم المحرز أن يمكن الجيش السيطرة النارية على الشارع العام في الحوبان بحسب العقيد البحر الذي قال إن إحكام الجيش السيطرة على تلال الجعشة والسلال هي مسألة وقت.
- المقالات
- حوارات
