حذر الاتحاد الأوروبي من خطورة التصعيد العسكري الذي يشهده اليمن وقال انه سيزيد من معاناة المدنيين وسيغرق البلد في مزيد من موجات الصراع.
وأعرب الاتحاد في بيان صحفي نشره على الموقع الالكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أمس، عن قلقه من تواصل النزاع المسلح في اليمن.. داعياً جميع الأطراف إلى الهدوء وإيقاف التصعيد العسكري.
وقال البيان إن “تكثيف القتال في اليمن مؤخرا والمواجهة العسكرية المستمرة ستتسبب في إغراق اليمن أكثر في الصراع وتجلب معاناة إضافية لشعبها الذي تأثر بالفعل بشدة الأعمال القتالية”.
وأكد إن “الأطراف المشاركة في النزاع بحاجة ماسة إلى التحلي بضبط النفس ووقف التصعيد العسكري والانخراط في إجراءات لبناء الثقة في ضوء استئناف مفاوضات السلام التي تقودها الأمم المتحدة”.
وأضاف: “تواصل بروكسل دعمها الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث وسعيه لإنهاء هذه الحرب ووضع الأسس اللازمة للسلام الدائم”.
وتشهد جبهات القتال في شمال اليمن وجبهات شرقي صنعاء ومأرب والجوف والبيضاء مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي الانقلابية أسفرت عن سيطرة المليشيات على أكبر مساحة من منطقة نهم وحتى أطراف محافظتي مأرب والجوف.
- المقالات
- حوارات
