بداء العد التنازلي لانطلاق المعركة الفاصلة في الساحل الغربي بعد ان دفعت مليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، عصر الخميس 6 فبراير /شباط 2020م، بتعزيزات بشرية جديدة من محافظة ذمار إلى الساحل الغربي عقب معارك عنيفة تكبدت خلالها المليشيات خسائر فادحة.
مصادر خاصة قالت لـ"خبر" للأنباء، إن المليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات بشرية بعشرات المسلحين يقدر عددهم حوالى 60 مسلحا، على متن أربعة باصات نقل.
وأوضحت المصادر، أن المليشيات دفعت بالتعزيزات نحو جبهة الساحل الغربي، حيث نقلتهم من مبنى الاستاد الرياضي (مدينة الشهيد ذعفان الرياضية)، في الوقت ذاته تحاول قيادات حوثية تجنيد عدد من الشباب عقب خسائرهم البشرية الأيام الماضية.
وتأتي هذه التعزيزات بعد تكبيد المليشيات الحوثية والمتسللين من عناصرها في الفازة والجبلية خسائر فادحة، قتلى وجرحى، وفرار البقية مخلفين أسلحتهم وجثث زملائهم، بالإضافة إلى خسائر أخرى في الجاح والدريهمي.
وفي السياق ذاته؛ أكدت مصادر محلية بمحافظة إب لوكالة "خبر"، أن المليشيات دفعت بتعزيزات بشرية بالعشرات من مسلحيها على متن خمسة أطقم عسكرية نحو جبهة البرح جنوب غربي تعز، التي شهدت، مساء الأربعاء، معارك عنيفة، تقدمت خلالها القوات المشتركة.
مصادر عسكرية أفادت بتكبيد المليشيات الحوثية 13 قتيلاً و55 جريحاً من عناصرها، على أيدي أبطال القوات المشتركة في جبهة البرح بمحافظة تعز، وسط تقدم نوعي للقوات المشتركة.
وتواصل مليشيا الكهنوت الحوثية تصعيدها الهمجي والعدواني في مناطق الساحل الغربي، وعلى مرأى ومسمع من الأمم المتحدة، ونفذت العديد من الهجمات ومحاولات التسلل، التي تفشل فيها كل مرة، ما أدى إلى تكبيدها عشرات القتلى والجرحى.
الجديربالذكر ان القوات المشتركة تنتظر بفارغ الصبر انطلاق هذه المعركة لتحرير الساحل الغربي بالكامل من مليشيا الحوثي التي استفادت من اتفاق ستوكهولم .
- المقالات
- حوارات
