ادى تصاعد الموزاجهات المسلحة بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي في جبهات مارب والجوف الى نزوح مالا يقل عن 4700 اسرة .
وبحسب بيان لمنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي، "قدم الشركاء في المجال الإنساني الغذاء الطارئ، ومستلزمات النظافة، ومواد الإيواء، والمياه المنقذة للحياة، وخدمات التغذية والحماية للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في تلك المناطق"، مذكرة بأن اليمن يعد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يحتاج حوالي 80 في المائة من السكان إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية.
وحذرت المسؤولة الاممية من أن عشرة ملايين يمني على بعد خطوة من المجاعة و7 ملايين شخص يعانون من سوء التغذية (المجاعة).
وأشارت عراندي في سياق بيانها إلى أن تقارير ميدانية أولية افادت بأن 31 مدنياً قتلوا وجُرح آخرون نتيجة غارات في 15 فبراير ضربت منطقة الهيجة بمديرية المصلوب في محافظة الجوف.
وقالت: "الكثير من الناس يقتلون في اليمن، إنها مأساة وغير مبررة، بموجب القانون الدولي الإنساني".
وشددت بأن الأطراف التي تلجأ إلى القوة ملزمة بحماية المدنيين.
وخلصت المنسقة الأممية إلى القول "لكن بعد خمس سنوات من هذا الصراع، ما زالت أطراف الصراع تخفق في الوفاء بهذه المسؤولية.. إن هذا أمر صادم".
