
بعد ايام من القتال في محافظة أبين جنوب اليمن ، وجهت المملكة العربية السعودية والتي تقود تحالفا لدعم الشرعية ،دعوة على وجه السرعة لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بزيارة الرياض، وهو ماكده المجلس ،فجر الأربعاء، عن وصول رئيسه عيدروس الزُبيدي، إلى السعودية وذلك في زيارة رسمية بدعوة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
وقال المجلس الجنوبي في اليمن، في بيان على موقعه الإلكتروني، إن "الزبيدي" يترأس وفدا يضم أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ناصر محمد الخبجي، وعلي عبدالله الكثيري، وعبدالرحمن شيخ اليافعي، ومحمد الغيثي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس.
وأشار البيان، إلى زيارة السعودية، تأتي في إطار التواصل والتشاور المستمر بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ممثلة في المملكة العربية السعودية.
وفي تصريح له فور وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، ثمّن عيدروس الزُبيدي، الدعوة السعودية، وجدد الالتزام بالشراكة مع التحالف العربي لمواجهة المشاريع التخريبية التي تستهدف الأمن القومي العربي.
وأعرب الزبيدي، عن أمله في أن تتمخض الزيارة، عن النتائج المرجوة منها خاصة ما يتعلق بمعالجة الملف الإنساني والسياسي في اتفاق الرياض.
ومطلع مايو/ أيار الجاري، أكد المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، أهمية اتفاق الرياض.
وطالب الانتقالي، في بيان، بضرورة احترام التسلسل الوارد في اتفاق الرياض خاصة ما يتعلق بتنفيذ الجانب السياسي والاقتصادي الذي عملت الشرعية على تعطيله كلياً.
وأكد البيان ضرورة مراجعة المستجدات الطارئة بما يضمن السلام والاستقرار وتحقيق الأهداف المشتركة.
كما أكد الضرورة القصوى لتكثيف الجهود لمعالجة أضرار السيول في عدن، وكذلك مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وطالب الانتقالي الجنوبي، بضرورة احترام تطلعات شعب الجنوب وحقهم في تقرير مصيرهم السياسي، وإلى الاحتياجات الأساسية للمواطن الجنوبي من خدمات وحقوق لما لهذه الملفات من أولوية قصوى، لا يمكن تأجيلها ولا تسويفها، وفقا للبيان.
وسبق ذلك بيومين أن أكد التحالف العربي على ضرورة عودة الأمور في عدن إلى ما قبل إعلان المجلس الانتقالي حالة الطوارئ، وإلغاء أي خطوات تخالف اتفاق الرياض.
ووقع اتفاق الرياض، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لينهي أحداثا شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، أغسطس/آب الماضي، وليوحد صف جميع المكونات المنضوية تحت لواء الشرعية.

- المقالات
- حوارات