دعا وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر الأمم المتحدة إلى تقديم آلية واضحة عن كيفية توزيع الأموال والمساعدات الإنسانية التي تقدم لليمنيين.
وقال الوزير في تصريح صحفي اليوم (الخميس) إن هناك 75% من سكان اليمن يعيشون في مناطق سيطرة الحوثي ولذا يصعب على الحكومة اليمنية مراقبة البرامج والمشاريع الأممية بسبب عامل الحرب. مضيفا: فقط يمكننا متابعة ذلك من خلال الآليات التابعة للأمم المتحدة، التي يجب أن تقدم بعد انتهاء مؤتمر المانحين وتحدد إلى أين تذهب هذه الأموال والمساعدات.
ولفت إلى أن السنوات الماضية كانت المساعدات تذهب إلى مليشيا الحوثي لتقوم ببيعها واستخدامها كمجهود حربي، مطالباً بضرورة تخصيص جزء من هذه المساعدات لإنقاذ عدن باعتبارها مدينة منكوبه خصوصا وهي تعيش في فصل الصيف وانقطاع خدمات الكهرباء يصل لأكثر من 13 ساعة يوميا.
وعبر عسكر عن امتنان الشعب اليمني وشكره الكبير للسعودية التي كانت الحائط الوحيد الذي دعم اليمنيين في مواجهة فايروس كورونا الذي يجتاح العالم في الوقت الذي صارت كل دول العالم منشغلة بذاتها.
وطالب الأطراف اليمنية بضرورة إيجاد تسوية تاريخية تفضي إلى سلام دائم وشامل مبني على المرجعيات الثلاث بعيدا عن صراعات الماضي الضيقة، مشدداً على أن يكون اليمن جزءا من الإقليم العربي ولا يسمح لأي تدخل إيراني.
- المقالات
- حوارات
