الرئيسية - محافظات وأقاليم - انقلاب الوضع في مدينة جعار ثاني اكبر مدن أبين عصر اليوم
انقلاب الوضع في مدينة جعار ثاني اكبر مدن أبين عصر اليوم
مواجهات في جعار ابين بين القوات الحكومية ومسلحو الانتقالي
الساعة 05:55 مساءاً (متابعات)

بعد ساعات من سيطرة القوات الحكومية على جبل خنفر ودخول مدينة جعار ثاني أكبر مدن محافظة أبين جنوب اليمن، فقد تمكنت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد ظهر اليوم، من القضاء على محاولة تسلل نفذتها القوات الحكومية، ، السيطرة عليها.
 وتشيرالمعلومات إن وحدات من القوات الحكومية ، نفذت عملية تسلل تمكنت فيها من السيطرة على جبل خنفر، المطل على مدينة جعار. ويقع في هذا الجبل مقر قوات الحزام الأمني التابعة لـ”الانتقالي”.
وذكرت المعلومات أن “القوات الحكومية” سيطرت، أيضاً، على منطقة المخزن، القريبة من مدينة جعار، كما سيطرت على قرية “الدِّرْجَاج” القريبة من جعار وزنجبار.
ودارت مواجهات بين القوات الحكومية والقوات التابعة لـ”الانتقالي” في جبل خنفر، ومحيط مدينة جعار، وفي منطقتي “المخزن” و”الدِّرْجَاج”، انتهت بطرد “القوات الحكومية”.
 ونقلت وسائل اعلام عن ناشطو الانتقالي قولهم ”: "بعد اشتباكات عنيفة، وبمساعدة الشرفاء من أبناء مناطق جعار ومحيطها، تمكنت قواتنا من السيطرة التامة والشاملة على مدينة جعار والدِّرجَاج والمخزن وجبل خنفر.. وخلال معركة اليوم الأحد تمكنت قواتنا من إعطاب ١٣ طقماً، و٥ مدرعات ".

وأدت المواجهات إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، أبرزهم العقيد الخضر صالح كردة، قائد الكتيبة الثانية باللواء الأول حماية رئاسية الموالي للرئيس هادي. وقُتِلَ “الخضر”، وهو من أهالي منطقة القاع، في مديرية لودر، أبين، خلال محاولة اقتحام مدينة جعار، في العاشرة من صباح اليوم.
وفي المواجهات أصيب قيادي عسكري رفيع من قوات “الانتقالي” هو عبدالرحمن الشنيني، النائب الأول لقائد قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في محافظة أبين. وأصيب “الشنيني” في المواجهات التي دارت في قرية “الدِّرْجَاج”.
كما أدى المواجهات إلى مقتل الطفل عبدالرحمن فيصل محمد عبدالله زياد، وهو من أهالي منطقة “المخزن”، ويدرس في ثاني ثانوي، وقُتِلَ في الاشتباكات التي دارت لحظة دخول “القوات الحكومية” إلى هذه المنطقة.
وفي الثانية من بعد ظهر اليوم، قال محمد النقيب، المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة، وجبهة محور أبين التابعة لـ”الانتقالي”، على حسابه في “تويتر”: “تم طرد العناصر(....) المتسللة من الدِّرجَاج والمخزن والجبال المحيطة، ويجري ملاحقتها في أطراف وادي سلا.. هروب جماعي وغنائم كبيرة.. الوضع تحت السيطرة وكما كان في حالته السابقة”.
من جانبه، قال نزار هيثم، المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، في الرابعة من عصر اليوم، في “تغريدة” نشرها على حسابه في “تويتر”: “لأبين حماة يضحون بأرواحهم ليظل هذا الوطن عزيزاً حُراً منيعاً على كل متسلل غادر أو خائن جبان. أبطالنا افترشوا الأرض وغالبوا النوم في سبيل هذا الوطن، ويروون بدمائهم الزكية ثراه الطاهر، حتى لا تدنسه مليشيات مشبوهة، ولا تعبث بأمنه شراذم إخوانية مأجورة”.
وكان قوات “الانتقالي” سيطرة على مدينتي زنجبار وجعار قبل نحو تسعة أشهر، بعد سيطرتها على مدينة عدن، وتمكنها من الانتصار في المواجهات التي دارت، في أغسطس الماضي، بينها وبين القوات الموالية للرئيس هادي في عدن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص