
عاودت القوات الاريترية استفزازها لليمن من جديد حيث قامت ، اليوم الأثنين، باختطاف 40 صياداً يمنياً وهم في المياه الإقليمية اليمنية بالقرب من جزيرة حنيش، في البحر الأحمر.
وقال مصدر محلي لـ “الشارع” إن 40 صياداً اختطفتهم القوات الإرتيرية اثناء ما كانوا عائدين على متن سبعة قوارب من جزيرة حنيش إلى مديرية الخوخة.
وأوضح المصدر، أن القوات الإرتيرية اعترضت الصيادين قبل اختطافهم، وهم على بعد ١٧ ميلاً بحرياً من سواحل الخوخة، جنوبي مدينة الحديدة.
وأفاد المصدر، أن من بين المختطفين عدد من الأطفال واليافعين، الذين اعتادوا الذهاب إلى الصيد في البحر مع أبائهم، مشيراً إلى أن أحد الأطفال مصاب بتكسر في الدم ويدعى محمد حسن قاضي.
وقال المصدر: “القوات الإرتيرية ترتكب أبشع الجرائم وتمارس انتهاكات كثيرة بحق الصيادين اليمنيين في المياه اليمنية وسط صمت وعدم اكتراث الجهات الحكومية بذلك”.
وكانت جزيرة حنيش شهدت خلال الأيام الماضية توتراً بين القوات اليمنية من خفر السواحل والقوات الإرتيرية، قبل أن يتدخل التحالف العربي ممثلا بدولة الإمارات لاحتوائه.
وقضى اتفاق بين الجانبين بموجب الوساطة الإماراتية على اطلاق سراع المحتجزين لدى الجانبين، حيث احتجزت القوات اليمنية ثمانية جنود من افراد البحرية الإرتيرية، بالمقابل اختطفت القوات الإرتيرية العشرات من الصيادين اليمنيين من المياه اليمنية في البحر الأحمر.
ووفقاً للمصدر فإن إجمالي الصيادين اليمنيين المختطفين لدى الجانب الإرتيري نحو 160 صياداً مع الذين تم اختطافهم أمس، بيد أن مصادر متطابقة، كانت قد أكدت، إفراج الجانب الإرتيري عن 50 صياداً يمنياً مع قواربهم، بعد إفراج القوات اليمنية عن الثمانية الجنود والذي كان ضمن الاتفاق الذي عقد بموجب الوساطة الإماراتية.

- المقالات
- حوارات