
بعث مستشاررئيس الجمهورية الدكتور احمد عبيد بن دغر برقية عزاء ومواساة الى اسرة الشيخ باعبود جاء فيها
قال تعالى: يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
الأخ أحمد عبود باعبود وإخوانه
الأخ م. رشيد محمد باعبود وإخوانه المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بحزن عميق واسى بالغ وبقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره تلقينا نباء وفاة المغفور له بأذن الله تعالى رجل الاعمال الشيخ الفاضل محمد بن عبود باعبود الذي وافه الأجل يوم الأثنين 8يونيو بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بعد حياة حافلة بالإنجاز والخير والعطاء في سبيل اهله ووطنه..
لقد كان الشيخ باعبود وأسرته الكريمة انموذج لأسر المهاجر الحضرمية التي ظلت افئدتهم معلقة بالوطن وقضاياه.. تؤرقهم همومه ومعاناته، ويعنيهم استقراره وتنميته.
ولا يخفى على أحد ما للفقيد من باع طويل واسهامات سخية واياد بيضاء في دعم التنمية البشرية من خلال إنشاء عدد من سكن الطلاب لأستقبال ابناء حضرموت خاصة واليمنيين عامة بالإضافة إلى رعايته ودعمه لطلاب العلم في عدد من جامعات السودان.
ورغم أن المغفور له ولد وترعع ودرس في السودان الشقيق شرب مياه نيله وتنفس هوائه واصبح جزء فاعل من نسيجها الإجتماعي ولحنا شجيا في سمفونيته الاقتصادية الا ان الحنين للوطن والشوق الى مرابع الأهل ظل هاجس لا يبارحه حتى اختاره الله الى الرفيق الأعلى..
لقد عرف عن الشيخ باعبود يرحمه الله حبه للخير وتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين و المعوزين داخل الوطن وخارجه، وبقدر ما كان أحد أبرز رجال الأعمال في السودان وجده، الا انه تميز بشخصيته البسيطة وروحه المعطاءه وتواضعه الجم إذ ظل مكتبه وبيته مفتوحا للقريب والبعيد دون تمييز.
واذا كان الشيخ باعبود رحمه الله قد رحل عن دنيانا الفانية الا ان آثاره الطيبة وذكراه العطرة ستبقى خالدة في ذاكرة الاجيال من طلاب العلم بل وفي ذاكرة حضرموت خصوصاً واليمن عموما.
وإننا بهذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي القلبية وأصدق المواساة لكم ولأخوان الفقيد وابنائه ولأسرة إل باعبود كافة، سائلين المولى جل شأنه أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهمكم جميعا الصبر والسلوان.
انا لله وانا اليه راجعون..
د. أحمد عبيد بن دغر
مستشار رئيس الجمهورية
رئيس الوزراء السابق

- المقالات
- حوارات