باتت جبهات الضالع مستنقع لعناصر الحوثي لامخرج منه، حيث لاقى المئات مصرعهم في هذه الجبهات تباعا دونما احراز اي تقدم،وتمكنت القوات المشتركة، مسنودة بالمقاومة الجنوبية، من التصدي لهجمات حوثية واسعة على قطاعات الفاخر وباب غلق وبتار والثوخب، شمال غربي محافظة الضالع.
وقال المتحدث الرسمي باسم محور جبهة الضالع، فؤاد جباري، في تغريدة على حسابه في تويتر، إن القوات المشتركة مسنودة بالمقاومة الجنوبية وجهت ضربات خاطفة ودقيقة لعدد من الهجمات الحوثية التي نفذتها على عدة مراحل من ظهيرة الاثنين وحتى صباح أمس الثلاثاء.
وأوضح جباري أن سلاح الدروع لعب دوراً فاعلاً في شل قدرات المليشيا وإرباك أنساقها الهجومية، ما أجبرها على التراجع.
ووفقاً لجباري، فإن الهجوم الأول لمليشيا الحوثي تركز على قطاعي حبيل يحيى والثُوخب، شمال شرقي مديرية الحُشا، أعقبه هجوم ثانٍ على قطاعي بتار وصبيرة- الجب، لتجدد الكرَّة بهجوم ثالث على قطاع الفاخر، ثم قطاع “هجار- باب غلق”، وهو الهجوم الأخير، وكانت قد نفذته صباح أمس الأول.
وأسفرت المواجهات، حسب جباري، عن مصرع عدد من العناصر الحوثية، بينها قيادات ميدانية، حيث شوهدت مركبات تنقلها وتغادر في اتجاه مدينة إب.
واستقدمت المليشيا تعزيزات بشرية كبيرة لتعزير صفوق مقاتليها في مختلف الجبهات الواقعة شمال غربي الضالع.
