وصل إلى إسرائيل، الأربعاء، جوناثان بولارد، الذي أدانته الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أكثر من 3 عقود، بالتجسس لصالح تل أبيب.
وكان في استقبال بولارد وزوجته إستير لدى وصولهما إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن نتنياهو منح بطاقة هوية إسرائيلية لبولارد الذي اعتقلته السلطات الأمريكية في واشنطن عام 1985.
وعند اعتقاله، كان بولارد يعمل محللا استخباراتيا بالقوات البحرية الأمريكية، وتمت إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وبهذه المناسبة، قال نتنياهو مرحبا ببولارد وزوجته : "مرحبًا بعودتكما. إن وصولكما إلى بيتكما أمر يفرحنا كثيرًا، حيث ستستطيعان الآن بدء حياة جديدة، بحرية وسعادة. أنتما في بيتكما الآن".
من جهته، أعرب بولارد عن سعادته بالعودة، قائلا: "نحن متحمسون بعودتنا إلى بيتنا أخيرًا وبعد 35 عامًا. نشكر الشعب اليهودي ورئيس الوزراء نتنياهو على مساهمتهم في عودتنا. نحن أكثر الأشخاص اعتزازًا بهذه الدولة وبزعيمها".
وأضاف: "نتطلع لأن نصبح مواطنين منتجين بأسرع وقت ممكن، وأن نواصل مشوار حياتنا هنا. إن إسرائيل دولة رائعة مع مستقبل مشرق، وهي تشكل مستقبل الشعب اليهودي وليس لدينا من مكان آخر نعيش فيه سواها".
ووصل بولارد وزوجته على متن طائرة من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الإقامة الدائمة في إسرائيل.
وحتى عام 1998، نفت إسرائيل أن يكون بولارد عمل لصالحها، قبل أن تمنحه جنسيتها في عام 2008 .
وطالبت الحكومة الإسرائيلية مرارا الولايات المتحدة الأمريكية بالإفراج عن بولارد.
وقبل 5 سنوات حصل الرجل على إطلاق سراح مشروط مع فرض قيود مشددة على تحركه، بما فيها منعه من التحرك ليلا وارتداء سوار إلكتروني لتتبع تحركاته.
- المقالات
- حوارات