اعترف ابن عم ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بالاعتداء الجنسي على سيدة خلال حفل أقامه في قلعة جلاميس باسكتلندا.
اعترف ابن عم للملكة إليزابيث بالاعتداء الجنسي على سيدة خلال حفل أقامه في قلعة جلاميس باسكتلندا.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن سيمون باوز ليون، 34 عاما، اقتحم غرفة السيدة البالغة من العمر 26 عاماً، لأكثر من 20 دقيقة.
وأقر باورز ليون، لدى مثوله أمام القضاء، بالذنب في قضية الاعتداء الجنسي. وسُجل اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية، وتم الإفراج عنه بكفالة، حيث تم تأجيل النطق بالعقوبة بسبب انتظار بعض التقارير.
وأمر الشريف أليستير كارمايكل بتقييم قلعة جلاميس، في القلعة التي كان منزل طفولة الملكة الأم ومسقط رأس الأميرة مارجريت، للتأكد من مدى صحة رواية الضحية.
وأصدر باورز ليون اعتذارًا عند مغادرته المحكمة، قائلا: "أشعر بالخجل الشديد من أفعالي التي تسببت في مثل هذه المضايقات لضيفة في منزلي.. أدرك، على أي حال، أن الكحول ليس عذراً لسلوكي".
وأضاف :"لم أكن أعتقد أنني كنت قادرًا على التصرف بالطريقة التي أفعلها ولكن كان علي مواجهتها وتحمل المسؤولية.. اعتذر، قبل كل شيء، إلى المرأة المعنية، لكني أود أيضًا أن أعتذر للعائلة والأصدقاء والزملاء عن الضيق الذي سببته لهم".
وفي روايتها للحادث قالت السيدة، إنها كانت ضمن الحاضرين في حفل العشاء الرسمي الذي أقامة باورز ليون في القلعة.
وأضافت:" بعد أن أويت فراشي طرق باوز ليون على الباب، وعندما فتحت .. اقتحم الغرفة على السرير، وأنه كان مخموراً جداً وتفوح منه رائحة السجائر ورفض المغادرة".
وتابعت :" تمكنت من إخراجه بعدما اعتدى عليها أكثر من 20 دقيقة".
وفرت المرأة من القلعة في الصباح وتوجهت للشرطة للإبلاغ عن الأمر.
وفي حال إدانته، فسيواجه باورز ليون عقوبة لن تقل عن السجن لمدة 5 سنوات.
- المقالات
- حوارات