الرئيسية - محافظات وأقاليم - ناطق الحوثيين يجدد رفضه للسلام ويحذر مجلس الأمن من اتخاذ أي نشاط مستجد ضد جماعته
ناطق الحوثيين يجدد رفضه للسلام ويحذر مجلس الأمن من اتخاذ أي نشاط مستجد ضد جماعته
الساعة 12:30 صباحاً (متابعات)

خرج المتحدث الرسمي باسم المليشيا الحوثية محمد عبدالسلام، بتصريحات ألمح فيها الى رفض جماعته للعروض الجديدة التي ينوي المبعوثين إلى اليمن الاممي مارتن غريفيت والامريكي تيموثي ليندركينغ، أخذ موافقة الاطراف اليمنية لانهاء الحرب في اليمن. 

وأمس، وصل المبعوثين الاممي والامريكي إلى اليمن، إلى سلطنة عمان التي تقيم فيها وفد المفاوضات الحوثي، وذلك بالتزامن مع وصول وزير الخارجية السعودي، وذلك لمناقشة تنفيذ مبادرة السلام السعودية التي قدمت في 22 مارس الماضي. 


وقال ناطق الحوثيين، في تويتر، إن ما يدور من نقاشات حول دعم السلام في اليمن، هو حديث مكرر، متهما التحالف بعدم السماح للسفن بالدخول الى ميناء الحديدة. 


ووصف ما يقدمه المجتمع الدولي خلال لقاءاته بجماعته بمثابة "ذر الرماد في العيون". 


‏واضاف إن ما يتم الحديث عنه بخصوص دعم السلام إنما هو حديث عن معركة جزئية، معتبرا ذلك بأنه  "اختزال للصراع لا يعالج مشكلة بل يفاقمها،ولا يفيد في تحقيق سلام بل يطيل أمد الحرب". 


وحذر ناطق الحوثيين مجلس الامن من اتخاذ أي نشاط مستجد ضد جماعته، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق، ولفت الى ان جماعته غير معنية بمراعاةمن لا يراعي حق البلاد في الأمن والسلم والسيادة، حد قوله. 
وتعيش اليمن للعام السابع على التوالي حربا طاحنة تسبب بها انقلاب المليشيا الحوثية على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014. 
وتتواصل الجهود السياسية الدولية والاقليمية لإيجاد حل لأزمة اليمن، حيث وصل إلى العاصمة العمانية مسقط، أمس الاحد، المبعوثان إلى اليمن الأميركي تيموثي ليندركينغ والأممي مارتن غريفيث، قادمين من الرياض، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إلى عُمان، حيث 
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت في بيان أن المباحثات ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية إلى أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق، إلى جانب دعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية. 
وفي السياق، قال السيناتور الأميركي كريس ميرفي في تغريدة على موقع تويتر إنه عقد لقاء مثمراً برفقة ليندركينغ مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في مسقط. 
وأضاف أن الوقت حان لإحلال السلام في اليمن، وأنه يمكن لسلطنة عُمان أن تلعب "دورًا حاسمًا". 
وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت أول أمس أن ليندركينغ عقد مباحثات مع مسئولين سعوديين في الرياض، مؤكدة أنها حملت رسائل بشأن المسارين السياسي والإنساني، مع التأكيد على أنه لا حل في اليمن من دون السعودية. 
وتجددت اللقاءات في مسقط، بعد أسابيع من لقاءات مماثلة لاقناع الحوثيين بالمبادرة السعودية لانهاء الحرب، لكنها لم تخرج بنتيجة. 
وكانت السعودية قد قدمت في 22 مارس الماضي، مبادرة لانهاء الحرب في اليمن تضمنت "تخفيف القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين، ووقف شامل لاطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية". 
المبادرة رحب بها المجتمع الدولي والحكومة الشرعية، اما الحوثيون فقد قبلوها مبدئيا وطلبوا تعديلات شملت فصل الملف الانساني عن بقية الملفات ورفع غير مشروط للقيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهدنة على مراحل لا تشمل مارب المرحلة الاولى، الامر الذي ترفضه السعودية والحكومة الشرعية، كون هذه الهدنة ستمنح الحوثي الوقت الكافي للسيطرة على مارب لكسب مزيد من أوراق التفاوض. 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص