رشّح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الجمعة، الدبلوماسي المتمرس نيكولاس بيرنز ليكون سفيرًا لبلاده لدى الصين، ورئيس بلدية شيكاغو السابق والديمقراطي البارز رام إيمانويل سفيرًا لدى اليابان.
وأعلن البيت الأبيض ترشيح مايكل باتل لتولي سفارة الولايات المتحدة لدى تنزانيا.
ويحتاج تعيين السفراء إلى مصادقة مجلس الشيوخ الذي تنقسم مقاعده حاليًا بين الجمهوريّين والديمقراطيّين بالتساوي إلى حدّ ما.
وشغل بيرنز سابقًا منصب مساعد وزير الخارجيّة الأمريكي للشؤون السياسيّة وعيّن سفيرًا لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي واليونان، كما عمل سابقًا مع الحكومة الصينية على ملفّات أفغانستان والعقوبات الأمميّة على إيران وكوريا الشماليّة إضافة إلى قضيّة السياسة الأميركيّة في المحيطين الهندي والهادي.
في المقابل، يسعى رام إيمانويل إلى الحصول على منصب السفير الأمريكي في اليابان بسيرة ذاتيّة مختلفة تمامًا؛ حيث لمع اسمه قبل انتخابه رئيسًا لبلديّة شيكاغو، عندما عيّنه الرئيس الأسبق باراك أوباما كبيرًا لموظفي البيت الأبيض خلال رئاسته.
- المقالات
- حوارات