لن يقف مانشستر يونايتد في طريق كريستيانو رونالدو إذا طلب نجمه البرتغالي الرحيل عن أولد ترافورد.
يُعتقد أن رونالدو، 37 عامًا، مستعد للرحيل عن الشياطين الحمر مرة أخرى في الصيف إذا فشلوا في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة “ميرور” الإنجليزية أن مانشستر يونايتد سيسمح لـ رونالدو بالرحيل نهاية الموسم الحالي، إذا أوضح أنه يريد المغادرة.
هناك الآن قبول متزايد داخل النادي بأن إعادة رونالدو بعد 11 عامًا قضاها مع ريال مدريد ويوفنتوس كان خطأ في التقدير مدفوعًا بالعوامل التجارية والعزم على منعه من الانضمام إلى غريمه مانشستر سيتي.
كان من المتوقع أن يحول رونالدو فريق مانشستر يونايتد إلى متنافس ومرشح بقوة في سباق الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، ولكن هذا لم يحدث.
تم إقالة أولي جونار سولشاير، وورث المدير المؤقت رالف رانجنيك فريقًا غير قادر على تلبية متطلباته عالية الطاقة لمدة 90 دقيقة.
على الرغم من تصدره قوائم التهديف لليونايتد برصيد 15 هدفًا، إلا أن رونالدو يظهر عليه علامات التراجع بعد أن لعب ما يقرب من 19 موسمًا على المستوى الأعلى.
وزعمت تقارير صحفية في الفترة الأخيرة أن هناك انقسامًا في غرفة ملابس مانشستر يونايتد بسبب رونالدو ورغبته في قيادة الفريق.
وأشارت “ميرور” إلى أن رونالدو لن يرغب في تفويت فرصة الفوز بدوري أبطال أوروبا، لكن العثور على نادٍ كبير آخر قد يكون مشكلة.
كان اهتمام مانشستر سيتي بالتوقيع معه مدفوعًا باعتقادهم أن يوفنتوس كان مستعدًا للسماح له بالمغادرة مجانًا للتخلص من راتبه الكبير.
لكن يونايتد دفع 13 مليون جنيه إسترليني، وقدم للمهاجم عقدًا بقيمة 480 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا يجعله اللاعب الأعلى أجرًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تضمنت الصفقة أيضًا مبالغ إضافية بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني أخرى، على الرغم من أن معاناة يونايتد على أرض الملعب تعني أن معظمها لن يتم تفعيلها.
سيتطلع مانشستر يونايتد لاستعادة قدر من أموالهم إذا طلب رونالدو الرحيل، حال عدم التمكن من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وأفادت الصحيفة نفسها إنه لا يوجد بند في عقد رونالدو يحدد ما سيحدث إذا فشلوا في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وأكدت أن خسارة رونالدو ليست في خطط مسؤولي مانشستر يونايتد، في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبل مهاجميه مثل إدينسون كافاني ومارسيال وجرينوود، ولكن الإدارة تدرك أنه سيكون من المستحيل إبقائه رغمًا عنه.
- المقالات
- حوارات