بعد ساعات من نجاته من عملية اراهابية استهدفته في العاصمة المؤقتة عدن ،توعد مدير أمن محافظة لحج صالح السيد، تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين بضربات موجعة في القريب العاجل.
وقال السيد، في تصريح تلفزيوني عقب نجاته من محاولة اغتيال فاشلة بعملية إرهابية استهدفت موكبه ظهر اليوم، في عدن، إن “النصر سيكون حليف القوات الجنوبية في معركتها ضد الإرهاب”.
وأضاف: “سنضرب بيد من حديد أوكار تلك العناصر الارهابية في القريب العاجل ولن تخيفنا مفخخاتهم أو أعمالهم الإرهابية ولن نألوا جهدا في أن ينال أولئك المجرمون عقابهم الرداع وسنصل إليهم”.
وتابع: ”نطمئن كل أبناء الجنوب بأننا بخير ولم يصيبنا شيء ولن تخيفنا هذه المفخخات الإرهابية، وسنستمر في مطاردة عناصر الشر والإجرام مهما طال الوقت، لينالوا جزاءهم الرادع”.
ودعا السيد، إلى التكاتف ورص الصفوف في المعركة ضد التنظيمات الاجرامية والارهابية، على حد وصفه.
كما أكد، على فشل كل المخططات والمحاولات التي تهدف زعزعة الأمن في العاصمة عدن خاصة والجنوب عامة.
ونجا مدير أمن لحج صالح السيد، اليوم الأربعاء، من محاولة اغتيال فاشلة، في مديرية خور مكسر في العاصمة المؤقتة عدن، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه، وخلفت 19 قتيلا وجريحا بينهم عدد من المدنيين. وفق إحصائية غير رسمية.
ويعد السيد أبرز القادة الأمنيين الجنوبيين الذين تصدروا الحرب ضد تنظيم القاعدة في محافظات عدن ولحج وأبين. كما لا يزال يقود حملات الملاحقة والتعقب لعناصر القاعدة، والإيقاع بعدد منهم.
وتأتي هذه العملية الإرهابية بعد أيام من نشر أمن عدن اعترافات خلية إرهابية ضالعة في جريمة اغتيال اللواء ثابت مثنى جواس. التي تتخذ من مدينة التربة في تعز منطلقا لعملياتها الإرهابية في عدن، لاستهداف القيادات الموالية للمجلس الانتقالي، الذي يتهم قائد لواء النقل خالد أمجد في الوقوف ورائها، وهو ما أكده المتهمين المقبوض عليهم.
- المقالات
- حوارات