
ترأس فخامة الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اجتماعًا للجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية، اليوم الأربعاء، ركّز على تداعيات القرار الأمريكي بتصنيف ميليشيا الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"، والإجراءات المُتخذة للحدّ من تأثيره.
وحضر الجلسة رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي، حيث استعرضوا آخر التطورات المتعلقة بالاستقرار المالي، وتحديات العملة، والخطوات المُتخذة لضمان تلبية التزامات الحكومة، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك. كما أشار المسؤولون إلى الجهود المبذولة لاستمرار الخدمات الأساسية وتحسين وصول الدولة إلى مواردها في خضم الأزمة.
واستعرض الاجتماع آليات التعامل مع تداعيات التصنيف الأمريكي، الذي دخل حيز التنفيذ الثلاثاء، مع تأكيد الحكومة على الاستثناءات الممنوحة لحماية تدفق المساعدات الإنسانية وتخفيف الانعكاسات السلبية على المدنيين. وأعادت اللجنة التأكيد على التزامها بالتعاون مع الشركاء الدوليين لحماية المواطنين والمؤسسات والشركات، خاصة القطاع المصرفي، من التبعات السلبية.
وتعاني اقتصاد اليمن، الذي أنهكه الصراع على مدى سنوات، ضغوطات متزايدة بعد القرار، الذي يُعقّد التعاملات المالية مع المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأكّد الاجتماع على الحاجة الملحة لموازنة تطبيق العقوبات مع الاستثناءات الإنسانية، لتجنب تفاقم معاناة السكان.

- المقالات
- حوارات