قال عبدالملك الحوثي، إن قواته صعدت من عملياتها العسكرية خلال الأسبوع الجاري، مستهدفة كل من إسرائيل والقوات الأميركية في البحر الأحمر، في وقت تجاوز فيه عدد الغارات الأميركية على مناطق سيطرة جماعته 1200 غارة منذ منتصف مارس/آذار الماضي.
وأوضح الحوثي، في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة"، أن قواته نفذت خلال الأسبوع الحالي سبع عمليات هجومية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة استهدفت "عمق الأراضي المحتلة"، بما في ذلك "مدينة حيفا".
وأضاف أن جماعته نفذت أيضًا تسع عمليات اشتباك ضد القوات البحرية الأميركية، استخدمت فيها 27 صاروخاً مجنحاً وطائرة مسيرة واحدة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تعكس ما وصفه بـ"فشل العدوان الأميركي" في تحقيق أهدافه.
وتحدث الحوثي عن وصول حاملة طائرات أمريكية جديدة إلى المنطقة، لكنه قال إنها "لم تُحدث فارقاً في موازين المواجهة"، مدعياً أنها "اضطرت للانسحاب مئات الأميال أثناء الاشتباك، وباتت تجري تدريبات على الهروب خلال المناورة".
وبحسب الحوثي، فإن الوجود البحري الأميركي والإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي أصبح شبه معدوم، نتيجة العمليات التي تنفذها جماعته.
وفيما يتعلق بالتصعيد الجوي، قال الحوثي إن عدد الغارات الجوية والضربات البحرية الأميركية على مناطق سيطرة جماعته شمالي وغرب البلاد منذ استئناف الهجمات في منتصف مارس الماضي بلغ أكثر من 1200 غارة، مجددًا التأكيد على أن الولايات المتحدة "فشلت في تحقيق أهدافها العدوانية رغم كثافة قصفها".
وأشار كذلك إلى أن واشنطن نفذت أكثر من 260 غارة خلال الأسبوع الحالي فقط، واتهمها باستهداف "الأعيان المدنية"، مستشهداً بما وصفه بـ"جريمة قصف سوق فروة في صنعاء".
وفي سياق حديثه عن الدفاعات الجوية، أعلن الحوثي عن إسقاط ثلاث طائرات استطلاع أميركية مسلحة من طراز MQ-9 خلال الأسبوع الجاري في أجواء صنعاء والحديدة، مضيفاً أن طائرة رابعة تم إسقاطها في محافظة حجة يوم الثلاثاء الماضي، لتكون بذلك الطائرة الأمريكية السابعة خلال الشهر الحالي، والـ22 منذ بدء جماعته "إسناد غزة" أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023.
- المقالات
- حوارات
