الرئيسية - محافظات وأقاليم - موسكو تشهد كشف حساب تاريخي.. الرئيس العليمي يروي سِفر العلاقات مع روسيا ويكشف جرائم الحوثي
موسكو تشهد كشف حساب تاريخي.. الرئيس العليمي يروي سِفر العلاقات مع روسيا ويكشف جرائم الحوثي
رئيس مجلس القيادة في معهد الاستشراق: التمدد الإيراني تهديد للتوا
الساعة 04:06 مساءاً (الميثاق نيوز، خاص، نقلاً عن جلسة حوارية بمعهد الدراسات الشرقية - موسكو)

في قاعة امتلأت بثقل التاريخ وسياسة الحاضر، وقف فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام نخبة الفكر الروسي، ليسطر فصلاً جديداً في سِفر العلاقات بين البلدين. كلماته لم تكن مجرد خطاب دبلوماسي، بل كانت رواية مثيرة لشراكة عمرها قرن، وتحذيراً صارخاً من عاصفة تهدد البحر الأحمر والعالم.

البداية من ميناء الحديدة: شراكة عمرها 100 عام
"ليست علاقة طارئة!" هكذا وصف الرئيس العليمي الروابط مع روسيا، مُؤرِّخاً للانطلاقة: "عندما لامست أول سفينة سوفيتية شواطئ الحديدة في عشرينيات القرن الماضي محملةً بالأمل والمواد الأساسية، لم يكن التبادل تجارياً فحسب، بل كان شراكة مصيرية."


بين تفاصيل ذهبية من الأرشيف، كشف كيف كانت موسكو:

أول دولة تعترف بثورة 26 سبتمبر التي أسقطت الإمامة.

الركيزة الأساسية عند استقلال جنوب اليمن.

شريكة في بناء اليمن الحديث من الموانئ ومصانع الأسمنت إلى الجامعات التي خرَّجت آلاف اليمنيين الذين "ما زالوا يحملون موسكو في وجدانهم".

تحذير عاجل: الحوثيون ليسوا ضحايا.. بل خطر دائم
تحولت الجلسة إلى كشف حقائق صادم، حين فضح الرئيس السرديات الدولية المضللة:"يدّعون أن الحوثي جماعة مظلومة تُحلّ بالتفاوض، لكن الحقيقة؛ تنظيم عقائدي مسلح يؤمن بـ'الحق الإلهي' ويرفض الدولة المدنية"

وأكد أن التصوير الغربي لهم كـ"تهديد عابر" مرتبط بغزة مغالطة خطيرة، كاشفاً أن جرائمهم منهج ثابت:

- اختطاف السفن وزرع الألغام البحرية حتى في أوقات الهدن.

- تحالف مريب مع "القاعدة" و"داعش" في تبادل منافع وتعاون لوجستي.

- جرائم تطال الجميع: تجنيد أطفال، تفخيخ مستشفيات ومدارس، استهداف مدنيين.

مفارقة مأساوية: مَن يدعم الإرهاب؟
بمرارة لاذعة، أشار الرئيس إلى التناقض الصارخ: "بينما تتلقى المليشيات تنازلات دولية، تُتهم حكومتنا الشرعية – التي تسيطر على 70% من اليمن وتجمع كل التيارات الوطنية – بالضعف!"

إنذار أخير: المشروع الإيراني يهدد العالم
ربط الرئيس العليمي بوضوح بين الخطر الحوثي والتمدد الإيراني الذي "يهدد توازن البحر الأحمر والقرن الأفريقي"، محذراً من استخدام القضية الفلسطينية ستاراً لتمرير الأجندات الإيرانية.

 نداء إلى ضمير العالم
في تصريح يلامس روح السياسة الروسية، اختتم الرئيس:"الانتصار لمؤسسات الدولة ضد مزاعم 'الحق الإلهي' هو المعركة ذاتها التي خاضتها روسيا ضد الإرهاب.. اليوم، اليمن ينادي العالم: أيقظوا ضمائركم قبل فوات الأوان."

حضر الجلسة وزير الخارجية د. شائع الزنداني، كبار مستشاري الرئيس، وسفير اليمن في موسكو.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا