
شن الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة سلسلة ضربات جوية استهدفت منشأة نطنز النووية في محافظة أصفهان الإيرانية، ما أسفر عن مقتل القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، فيما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عدم تسجيل تلوث نووي حتى اللحظة.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء محمد باقري، كان متواجدًا في غرفة العمليات وقت الهجوم ولم يُصب بأذى، وواصل متابعة الموقف مع القيادات العسكرية العليا. في المقابل، أوقفت السلطات الإيرانية جميع الرحلات الجوية من مطار مهر آباد في طهران كإجراء احترازي، دون توضيح أسباب القرار.
على الصعيد الدولي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيترأس اجتماعًا لمجلس الأمن القومي صباح الجمعة لبحث التطورات المرتبطة بالضربات الإسرائيلية، في ظل تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب.
من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قرار تنفيذ الضربات اتخذه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس قبل ثلاثة أيام، في خطوة تُعد تصعيدًا غير مسبوق في الصراع بين البلدين. ورجحت تقارير إسرائيلية أن ترد إيران خلال الساعات المقبلة، ما ينذر بمواجهة أوسع نطاقًا.
تاتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه العلاقات بين إيران وإسرائيل توترات متزايدة، مع تكرار الاتهامات المتبادلة بزعزعة الاستقرار في المنطقة، بينما تبقى المجتمع الدولي في حالة ترقب لمآلات الأزمة.

- المقالات
- حوارات