الرئيسية - محافظات وأقاليم - إيران وإسرائيل: تصعيد عنيف يهدد المنطقة برمتها
إيران وإسرائيل: تصعيد عنيف يهدد المنطقة برمتها
قصف اسرائيلي يستهدف العاصمة الايرانية طهران
الساعة 06:35 مساءاً (الميثاق نيوز - خاص)


أدى العدوان الإسرائيلي على إيران إلى تدمير منشآت حيوية، واستشهاد قادة عسكريين وعلمياء نوويين بارزين، فيما هددت طهران برد "قاسٍ وحاسم" يُعيد حسابات الكيان الصهيوني.

في المقابل، دخلت الطائرات المُسيّرة الإيرانية الأجواء الأردنية وسوريا، بينما أعلنت دولة قطر رفضها للعدوان ودعوتها إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.

الملف النووي تحت النار: تهديدات واتهامات
اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم الحياد، وطالبت بتقييم الأضرار في نطنز، بينما أكدت أنها ستواصل تطوير الصناعة النووية رغم الضغوط.

من جهتها، نددت الصين بـ"العواقب الوخيمة"، وحثت على تهدئة التوتر، فيما حذّرت روسيا من أن الوضع "يزداد خطورة".

ونفت إيران تضرر منشأة بوشهر النووية ، لكنها أكدت أن الاستهداف يعكس "عدم التزام الوكالة الدولية بالمهنية"، في وقت حذّرت تقارير أمريكية من أن القدرات النووية الإيرانية "لم تتأثر بسبب مواقعها تحت الأرض".

 

التصعيد الميداني: مُسيّرات وصواريخ تُغير خريطة التوتر
أفادت وسائل إعلام إيرانية بإطلاق المرحلة الثالثة من عملية "الوعد الصادق" ، التي تشمل 800 مُسيّرة وصاروخ كروز باتجاه إسرائيل، بينما اعتدت الدفاعات الجوية الأردنية بعضها.

ودعا نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي إلى "رد يجعل العدو يندم"، فيما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الرد الإيراني قد يكون "عنيفًا جدًا".

في المقابل، أغلقت مطارات "بن غوريون" وتل أبيب وسط حالة طوارئ، ودفعت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بدعم لوجستي لإسرائيل.

 

الخسائر البشرية والبنية التحتية: استهداف متعمد للمدنيين والعلماء
أفاد التلفزيون الإيراني بسقوط 78 شهيدًا وإصابة 329 شخصًا ، بينهم 35 طفلًا وامرأة ، في ضربات استهدفت مناطق متعددة، منها نوبنياد شمال طهران وقصر شيرين الحدودية .

كما استشهد اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ، والدكتور محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية ، إلى جانب ستة علماء نوويين .

وشملت الأهداف قاعدة نطنز النووية ، حيث أكدت إيران أن المنشآت تحت الأرض لم تتضرر، رغم تسجيل "تلوث كيميائي وإشعاعي" داخل الموقع، بحسب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

ردود الفعل الإيرانية: تعيين قيادات جديدة وتعهد بالانتقام
في بيان عسكري ثانٍ، أكدت إيران أن "الثأر سيكون بلا حدود" ضد إسرائيل وداعميها، ورفعت علم الانتقام الأحمر في مسجد جمكران بقم المقدسة .

وعيّن المرشد الإيراني، علي خامنئي ، اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسًا جديدًا للأركان العامة، والعميد محمد باكبور قائدًا للحرس الثوري، بعد استشهاد عدد من القادة البارزين.

وشدد باكبور في رسالته إلى خامنئي على أن "جريمة الكيان الصهيوني لن تبقى من دون رد"، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة "ستقود العدو إلى مصير مؤلم ومظلم".

 

الانعكاسات الدولية: إدانة قطرية ودعوات للتدخل
نددت دولة قطر بالعدوان ودعت إلى وقفه "بشكل عاجل"، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية، وفق بيان الخارجية القطرية.

من جهته، برر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم بأن "إيران أضاعت فرصًا للتفاوض"، بينما نفت الخارجية الأمريكية أي معرفة مسبقة بالعملية.

وارتفع سعر خام برنت إلى 74 دولارًا للبرميل بسبب التوترات، فيما حذّر نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جاباروف من أن "تصرفات إسرائيل غير قابلة للتبرير".

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص