
ربط ناشطون اليوم الخميس بين حملة الاختطافات التي تشنها جماعة الحوثي ضد قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في صنعاء و"الرعب السبتمبري" الذي تعيشه الجماعة، وفقاً لتصريحات نشرت على منصات التواصل الاجتماعي.
وتساءل أحمد المسيبلي في منشور له على صفحته في موقع التدوينات المصغر (اكس): "أتعرفون لماذا كل هذه الاختطافات الحوثية لقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في صنعاء وفي هذا التوقيت بالذات؟"، مشيراً إلى أن "الخوف والرعب السبتمبري يطارد الحوثيين الكهنوتيين الطغاة من كل اتجاه وفي كل مكان".
وأضاف المسيبلي أن الحوثيين "يعيشون في رعب شديد خوفاً من القادم والذي سيكون حتماً مزلزلاً لهم".
معتبراً أن "الظلم والطغيان الحوثي وصل إلى مراحله الأخيرة حتى لم يعد يحتمل أي صوت ينتقده مجرد انتقاد، فكيف إذا قالوا له لا بصوت عال؟! مؤكداً أن هذا سيجعلهم "يجن جنونه".
وأعرب عن ثقته بأن "ما يحصل اليوم من قبل الحوثيين الطغاة تجاه قيادات المؤتمر لن يزيد أبناء المؤتمر قاطبة وأنصاره وكل القوى الوطنية إلا عزيمة وإصراراً على تحرير العاصمة وباقي المناطق المحتلة من طلم وطغيان وجبروت هذه العصابة الحوثية الإيرانية الإرهابية".
ووصف المسيبلي الجماعة بأنها "التي قتلت ونهبت وعذبت وشردت ملايين اليمنيين ودمرت اليمن وقلبت حياة من تبقى إلى جحيم".
من جانبه، أكد أحمد العباب أن "قادة حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب يظلون رقماً صعباً ومكانة كبيرة لهم في قلوب اليمنيين والمأربيين بشكل خاص"، موضحاً أن هذا التقدير يأتي "لمعرفتنا بهم وبوقفتهم في الأحداث سابقاً ولاحقاً"، معرباً عن "تحية إجلال لهم ولمواقفهم المشرفة".
بدوره، قال مصطفى المخلافي إن "في كل مرحلة من تاريخ اليمن، كان حزب المؤتمر الشعبي العام حارساً للوحدة، وصوتاً للعقل، وجسراً للعبور من الأزمات"، مضيفاً أن "حين حاولت العواصف أن تقتلع جذوره، ظل ثابتاً بشموخ الجبال اليمنية، وإرثه مازال لليوم يتنفسه اليمنيون".
ويأتي هذا التصعيد في الخطابات بعد سلسلة من الاعتقالات التي طالت عدداً من القيادات المؤتمريين في صنعاء، بما في ذلك الأمين العام للحزب الشيخ غازي الأحول، كجزء من حملة تطهير سياسي ممنهج.

- المقالات
- حوارات