الرئيسية - محافظات وأقاليم - عضو الدائرة الإعلامية للمؤتمر يعلن وقوف المؤتمر خلف الشيخ دهشوش
عضو الدائرة الإعلامية للمؤتمر يعلن وقوف المؤتمر خلف الشيخ دهشوش
الساعة 11:53 مساءاً (خاص)

أشاد الأستاذ فهد طالب الشرفي عضو الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام بالأمانة العامة بمواقف الشيخ فهد دهشوش رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة وأحد أبرز وجهائها في مقارعة الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران والتحذير من الإمامة والكهنوت.

وعبر القيادي المؤتمري ومستشار وزارة الإعلام فهد الشرفي في منشور على صفحته في الفيس بوك عن تضامنه الكامل مع الشيخ فهد دهشوش رئيس فرع المؤتمر بمحافظة حجة وعضو اللجنة الدائمة الذي تتعرض اسرته واقاربه واصحابه للملاحقة والتنكيل من قبل ميليشيا الحوثي العنصرية الارهابية مؤكداً في الوقت ذاته ان الحوثيين " لن يمروا بإذن الله والحساب قادم" .

وشكر الشرفي موقف الشيخ دهشوش المناهض للإمامية والسلالية مبيناً أن هذا الموقف هو أساس حرب اليمنيين مع الميليشيا الحوثية و مدعي الحق الإلهي ونظرية البطنين القادمين من طبرستان وبلاد فارس.

وأوضح الشرفي ان الشيخ دهشوش بموقفه هذا يثبت أنه قيادي وسياسي محنك يعرف البعد التاريخي والمذهبي والعنصري للحركة الحوثية ويعي جيداً واجباته تجاه النظام الجمهوري والثوابت الوطنية كالثورة والوحدة والديمقراطية بعيداً عن السلالية والعنصرية والطائفية شأنه في ذلك كشأن رفاقه في المؤتمر الشعبي العام الحزب الجماهيري الكبير الذي ينطلق من ذات المنطلقات الجمهورية التي أرساها صناع ثورة سبتمبر الخالدة عام 1962م . 

ودعا الشرفي كل احرار المؤتمر في حجة والوطن بشكل عام للتماسك و رص الصفوف والانخراط بشكل كامل في المعركة الوطنية المصيرية ضد الميليشيا الحوثية الإرهابية التي لا هم لها سوى أن تحكم اليمنيين بثالوث الفقر والجهل والمرض.

وكان دهشوش قد شن هجوما كبيرا على الحوثيين، واصفا اياهم بالاماميين على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، داعيا المواطنين إلى صحوة واستفاقة تضع حدا للاماميين الجدد.

وكتب دهشوش على صفحته “ظل الاماميون في ثورة ال٢٦من سبتمبر يكذبون على الناس ويستثيرون حميتهم بأسم العدوان والاحتلال المصري وأن الثوار والمصريين يريدوا أن ينشروا الفاحشة في اليمن وأنهم يسكروا ويزنوا ويأكلوا لحم الخنزير ويتبولوا سانبين ويناموا مختلطين.. وكلام بايس ودعايات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.

وقال الشيخ دهشوش أن الهدف من تلك الدعايات التي كان الاماميون يشيعونها بين الناس “أستثارة حمية وتدين أبناء الشعب اليمني الشجاع ( ويختموها بعبارات هل ترضون ذلك لنسائكم وبناتكم واولادكم الا يوجد حمية أو دم )”.

وأشار إلى أن الاماميين” قادوا – بتلك الشائعات- فئات كثيرة من الشعب والقبائل للاستماتة والدفاع عنهم في حروب دامت سبع سنوات اكلت الاخضر واليابس وقتلت خيرة أبناء اليمن وحفظوا هم أولادهم ونسائهم وممتلكاتهم في البيوت والجروف وبعد ذلك هربوهم يدرسوا في اوروبا”.

وأضاف “بالنهاية لم تغني عنهم شيئا وانتصرت الجمهورية ليعرف المخدوعين من الشعب أنهم كانوا مغفلين وأنه لم يكن هناك اعتداء أو أحتلال مصري وان الثوار مسلمين مؤمنين مثلهم مثل بقية الشعب ولم يحتلنا أحد ولم يغير من أخلاقنا وقيمنا أحد وظلينا نحن كما نحن سابقا شعب الايمان والحكمة ولم ينقص من أيماننا او نخوتنا شيئ”.

وأوضح الشيخ فهد دهشوش في منشوره أن “ماحدث تلك الأيام من تضليل ودعايات حرب باطلة يكرر الآن بتفاصيله في حرب أعادة الامامة بنسختها الجديدة”.

واضاف “ومع الأسف ما زال البعض مخدوعين ومصدقين لهمأ، داعياً المغرر بهم إلى صحوة وهبة شعبية تضع حداً للاماميين الجدد بقوله في ختام منشوره “إصحوا هداكم الله”.

وتعرض أقارب الشيخ فهد دهشوش رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة، عضو مجلس الشورى، لمضايقات عدة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، في محاولة من الأخيرة لتركيع الشيخ الذي عرف بمواقفه الوطنية الكبيرة.

وقالت مصادر إن الحوثيين نفذوا حملة واسعة لمطاردة واختطاف أقارب الشيخ فهد دهشوش، وهو اكبر زعامة قبلية و سياسية في محافظة حجة، بعد أن عجزت المليشيا في تطويعه واستخدامه لمشروعها الامامي البائد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص