استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن جوناثان بيتشا.
وركز اللقاء على العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، مع مناقشة مستجدات الأوضاع المحلية في اليمن والدعم الدولي المطلوب لجهود الإصلاحات الحكومية وتعزيز موقف العملة الوطنية.
وتناول الجانبان التنسيق القائم لدعم سلطات إنفاذ القانون وجهود مكافحة الإرهاب والتهريب وغسل الأموال والجريمة المنظمة، حيث أكد الرئيس العليمي على أهمية استمرار الضغوط القصوى لردع السلوك الإرهابي للمليشيات الحوثية.
وأثنى فخامة الرئيس على مواقف الولايات المتحدة الداعمة للشرعية الدستورية في مختلف المحافل، معرباً عن تطلعه إلى استئناف التدخلات الإنسانية الأمريكية وضمان وصولها إلى مستحقيها بعيداً عن هيمنة وفساد مليشيا الحوثي الإرهابية.
كما أعرب الرئيس عن تقديره للدور الأميركي الكبير في مواجهة خطر المليشيات الحوثية، بما في ذلك دعم آلية الأمم المتحدة للتفتيش، وتعزيز الضغوط القصوى بموجب قرار التصنيف الإرهابي.
وحذر العليمي من "خطورة استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية النوعية إلى المليشيات، بما فيها تلك المحرمة دولياً"، مشدداً على أهمية "اتخاذ مواقف أكثر وضوحاً تجاه أي تفاهمات مع إيران تتجاهل خطر أذرعها التخريبية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها في اليمن والمنطقة".
كذلك جدد الرئيس شكره وتقديره للتدخلات الإنسانية والإنمائية التي تقدمها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي كان لها أثر ملموس في التخفيف من معاناة الشعب اليمني ودعم مسار التعافي الاقتصادي.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.
- المقالات
- حوارات
