
أصدر الشيخ محمد عبد الملك هازع، عضو اللجنة الدائمة الرئيسية في المؤتمر الشعبي العام، بيانًا أكد فيه رفض ما وصفه بـ”قرار باطل” تروّج له مليشيا الحوثي تحت الضغط، مشددًا على أنه لا يملك أي شرعية ولا يستند إلى النظام واللوائح، ولا يمثل المؤتمر الشعبي العام في قيادته ولا جماهيره ولا تاريخه.
وأوضح البيان أن العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح سيظل في وجدان جماهير المؤتمر وفي ضمير الشعب اليمني رمزًا جمهوريًا ووطنيًا، ونائبًا شرعيًا للحزب بقرار من اللجنة الدائمة الرئيسية وبإرادة قواعد المؤتمر.
وأشار هازع إلى أن محاولات مليشيا الحوثي لاختطاف قرار المؤتمر أو تزوير إرادة قواعده أو تفريغ مؤسساته من مضامينها ستبوء بالفشل، مؤكدًا أن المؤتمر لن يعترف بسلطة الأمر الواقع القائمة على القهر والسلاح.
وشدد الشيخ محمد هازع على أن المؤتمر الشعبي العام أكبر من أن يُختطف وأعمق من أن يُقصى وأشرف من أن يُدار من خلف ستار “الكهنوت”، وسيبقى حزب الجمهورية والوحدة والدولة، وفيًا لتاريخه، متمسكًا بقياداته الشرعية وثوابته الوطنية.
فيما يلي نص البيان:
بيان موقف
بسم الله الرحمن الرحيم
إن ما يُسمّى بقرارٍ باطل يُروّج له تحت ضغط المليشيا الحوثية، لا يملك ذرةً من الشرعية ولا يستند إلى أدنى قواعد النظام واللائحة، وهو مرفوض جملة وتفصيلًا، شكلاً ومضمونًا، ولا يمثل المؤتمر الشعبي العام، لا في قيادته، ولا في جماهيره، ولا في تاريخه العريق.
إن العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح، سيظل في وجدان جماهير المؤتمر، وفي ضمير الشعب اليمني، رمزًا جمهوريًا وطنيًا، ونائبًا شرعيًا للمؤتمر الشعبي العام، بقرارٍ صريح من اللجنة الدائمة الرئيسية، وبإرادة قواعد الحزب الصلبة، التي لا تنكسر، ولا تخضع، ولا تُباع.
مهما حاولت المليشيا الحوثية اختطاف قرار المؤتمر، أو تزوير إرادة قواعده، أو تفريغ مؤسساته من مضامينها، فإننا نؤكد: لن نرضخ، ولن نعترف، ولن نسلّم لسلطة الأمر الواقع، التي لا شرعـية لها إلا القهر والسلاح.
المؤتمر الشعبي العام أكبر من أن يُختطف، وأعمق من أن يُقصى، وأشرف من أن يُدار من خلف ستار الكهنوت. وسيظل حزب الجمهورية والوحدة والدولة، وفياً لتاريخه، متمسكاً بقياداته الشرعية، وثوابته الوطنية.
المجد للمؤتمر،
والخلود للشهداء،
والنصر لليمن
صادر عن:
محمد عبد الملك هازع
عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
28 أغسطس 2025م

- المقالات
- حوارات